أمنمباشر

سيّارات معرّضة للسرقة… وعصابة تتربّص

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة السيارات في مختلف المناطق اللبنانية وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم، وبعد ان أقدم مجهولون بتاريخ 24-5-2023 على تنفيذ عملية سرقة سيارة نوع “هيونداي توكسون” من محلة بقنايا، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات جهودها لتحديد المتورطين بعملية السرقة.

بنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية، تمكنت هذه الشعبة من تحديد هوية المتورطين بالعملية المذكورة وهم كل من:

ج. ح. (مواليد عام 1994، سوري)
ع. س. (مواليد عام 1988، لبناني)
أ. ج. (مواليد عام 2003، سوري)
ب. ج. (مواليد عام 1994، سوري)
م. ب. (مواليد عام 2003، سوري)

بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت دوريات الشعبة من تنفيذ عملية نوعية ومتزامنة نتج عنها توقيف الأول في محلة عمشيت، والثاني في محلة المحمرة على متن سيارة نوع “هيونداي i10” لون أبيض المستخدمة في عملية سرقة “التوكسون” فتم ضبطها، والثالث والرابع في محلة جبيل والخامس في محلة جونية بتفتيشهم والسيارة تم ضبط أدوات تستخدم في عمليات السرقة.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة قيامهم بتنفيذ العديد من عمليات سرقة السيارات من مختلف مناطق جبل لبنان وخصوصًا السيارات نوع “توكسون” ونقلها الى البقاع تمهيدًا لتهريبها إلى داخل الاراضي السورية.

تم حجز سيارة الهيونداي عدلياً.

أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

تذكّر هذه المديرية العامة إنّ أحد الأسباب الرئيسة لسرقة السيارات الحديثة الصنع أنّها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER الذي يمنع تشغيل محرّك السيّارة بغير مفتاحها، ولا سيّما بعض السيارات من نوع “كيا” و”هيونداي”، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات قديمة الصنع.

وتحذّر هذه المديرية العامة مالكي السيارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها:

تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد…

يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ…

Related Articles