على مسافة أيام من إنهيار صومعتَين من إهراءات بيروت يبقى الخطر اليوم قائمًا من إنهيار صوامع إضافيّة من الجزء الشمالي، حيث يعيشُ اليوم أهالي الضحايا الوجع مرتيْن وجع فقدان الأحبة وإنهيار الإهراءات التي بقيت شاهدًا على بشاعة الجريمة في ظلّ إستمرار مُلتبس لتوقف التحقيق في القضيّة وتهديد الحقيقة بالإندثار مع الإهراءات.
وفي الإطار هذا، أكّد مدير الإهراءات في مرفأ بيروت أسعد حدّاد في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، “حتميّة سقوط صومعتَين من الجزء الشمالي من الإهراءات “المُدمرة” في مرفأ بيروت في أيّ لحظة بعد سقوط أجزاء من هذه الصوامع، وذلك بعد إنهيار صومعتَين سابقتَين من هذا الجزء يوم الأحد الفائت”.
ويأتي ذلك بعد أكثر من 3 أسابيع على إندلاع حريق في القسم الشمالي من الإهراءات نتج، وفق السلطات وخبراء، عن تخمّر مخزون الحبوب مع إرتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
