لبنان

بلدية جونية: “روقوا على حالكن”

أكدت بلدية جونية، أن “الوضع بالنسبة لجائحة كورونا هو تحت السيطرة حتى الساعة، والبلدية تتابع كل الحالات من دون استثناء وتطبق التدابر والإجراءات الوقائية المتوجبة”، داعية “المبالغين” في إطلاق معلومات حول الجائحة الى “عدم استغلال الأوضاع الصحية والإنسانية في السياسة الضيقة”.
جاء ذلك في بيان للبلدية موقع من رئيسها جوان حبيش، استهلته بالقول: “يطالعنا بعض المبالغين منذ أسبوع بنظريات ونصائح عن جائحة الكورونا، التي تواكبها بلدية جونية ضمن نطاقها منذ اليوم الأول مع المعنيين كافة، بدءا بوزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية والبلديات والإدارات والأجهزة المعنية وخاصة مع المواطنين، إن كان بالنشرات التوجيهية أو بالتدابير التي إعتبرها البعض في البدء جائرة، ومن ثم تفهموا الوضع وأقروا بصحتها”.

وأكدت أن “الوضع هو قيد المراقبة على مدار الساعة، وهو تحت السيطرة الكاملة حتى الساعة، وإن مصدر الإصابات داخل المدينة غير محدد لغاية الآن، بل نتيجة التواصل والإختلاط من أماكن مختلفة، لذلك نكرر أنه يجب إتخاذ أقصى درجات الحيطة والالتزام بالتدابير المشددة، لعدم الاختلاط والنظافة والتعقيم حيث يقتضي”.
كما لفتت إلى أنها “تتابع كل الحالات من دون أي إستثناء، وتطبق التدابير المتوجبة سندا للتعاميم، وإلى أولئك المبالغين المختبئين في جحورهم، المحاولين استغلال الأوضاع الإنسانية والصحية في السياسة الضيقة، أنتم تعرفون تماما أن مجلس بلدية جونية والجهاز الإداري وجهاز الشرطة يعالجون كل تفاصيل الكورونا، في صحة المواطنين وفي الوقاية، لذلك نقول لكم “روقوا على حالكن”، استقوا المعلومات من مصدرها إذا أردتم”.
وتوجهت الى المواطنين بالقول: “إن كل المنشورات والإعلانات التي عممناها لا تزال سارية المفعول، وخلية الأزمة التي أطلقناها تعمل بكل طاقتها ولا يزال الرقم الساخن 913000-09 يعمل 7/24 ونعلمكم أنه لغاية تاريخ اليوم 2020/9/6، أصيب في جونيه 208 أشخاص توفي منهم 3، وشفي منهم 91 لم يعودوا الى المدينة، و13 شخصا أبلغنا القوى الأمنية عنهم، والحالات الإيجابية الباقية هي: ساحل علما 18، حارة صخر 33، غادير 14، وصربا 36”.
وأضافت: “بلديتكم معكم دوما، زيدوا من تدابير الوقاية، قللوا من الاختلاط، إنها مسؤوليتنا جميعا ولا تدعوا أولئك المصطادين في الماء العكر يغيرون قناعاتكم، وسائل التواصل الاجتماعي مهمة لكن كرامة الإنسان أهم، وعدم المتاجرة بالمشاعر أهم، والأكثر أخلاقية هو عدم نشر المعلومات الشخصية للإستفادة من سبق صحفي”

مقالات ذات صلة