ستة سيناريوهات لمستقبل الاقتصاد في ظل جائحة كورونا…
تبدو الصورة قاتمة بشأن مستقبل فيروس كورونا الذي أطاح باقتصاد العالم، في وقت يعمل العلماء بكامل طاقتهم للوصول إلى لقاح تعلق الحكومات والشعوب الأمل عليه لإعادة الحياة إلى طبيعتها. وهذا الواقع يربك الاقتصاد في دول العالم.
وفي هذا الاطار، يقدم مقال للرئيس التنفيذي لشركة Peilim Portfolio Management، ستة سيناريوهات لمستقبل الاقتصاد في ظل جائحة كورونا.
الأول
الفيروس لن يختفي، وسنشهد خلال الأشهر المقبلة نوعا من التقلب في أعداد الإصابات، ارتفاعا وانخفاضا، وهو ما سيعني بالضرورة عودة الحجر الصحي والإغلاقات.وهذا ما سيجعل النشاطات الاقتصادية رهينة بتوقعات الجائحة، فيما ستحاول الدول والكيانات الاقتصادية اتخاذ إجراءات لتجنب الركود الاقتصادي الذي يخلف مشكلة بطالة وعجز في الميزانيات.
الثاني
في الاقتصاد ليس “الركود” هو المقلق خلال العامين المقبلين، إنما يتخوف الجميع من حدوث “نمو سالب”، فيما سيستفيد البعض من حالة عدم اليقين في الاقتصاد، وعلى سبيل المثال رغم الاقتصاد السيء، إلا أنه أوجد العديد من الفرص أيضا، حيث توسعت البنوك في منح التسهيلات، وأصبحت التكنولوجيا المحرك الأساسي للاقتصاد.
الثالث
سيشهد العالم تغيرات في القطاعات الاقتصادية التقليدية، مثل الصناعة وأسواق الأسهم والأسواق الاستهلاكية.
الرابع
تترافق أزمة كورونا مع حالة عدم يقين تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي تؤثر أيضا في مجريات وتقلب الأسواق العالمية، فيما يبقى الخلاف بين الخبراء حول من سيكون له تأثير إيجابي أكبر في الاقتصاد، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أم منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
الخامس
حالة عدم اليقين في الأسواق تدفع العديد من الصناديق الكبرى للاحتفاظ بمستويات عالية من الودائع، وهي بانتظار الفرصة الملائمة للاستثمار، والتي تعني أن تحسن التوقعات سيؤدي إلى ضخ هذه الأموال كاستثمارات في الأسواق المختلفة.
السادس
حتى مع أزمة كورونا، فإن الفرص تظهر من أجل تعزيز السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة