التمويل وراء التردد الحكومي في “التمويلية”
جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
اعتبر الخبير المالي والاقتصادي انطوان فرح عبر جريدة “الانباء” الالكترونية ان زيارة الرئيس نجيب ميقاتي الى فرنسا اكدت المؤكد على ان “فرنسا بوابة لبنان على المجتمع الدولي، وهو جاهز لاستمرار الالتزام بتعهداته تجاه لبنان”. وشدد على أن “الإصلاحات هي شرط لحصول لبنان على الدعم، وثانيا التفاوض مع المجتمع الدولي يجب ان يمر عبر صندوق النقد، أما الامر الثالث فهو المساعدات الانسانية التي ستستمر من قبل المجتمع الدولي حتى لو لم تقر الإصلاحات او في حال لم يحصل لبنان على المساعدات من صندوق النقد”.
ولفت فرح الى ان “المشكلة تكمن بتأمين التمويل اللازم للبطاقة التمويلية، مع الاشارة الى ان جزءا منها مؤمن عبر قروض البنك الدولي، والجزء الآخر يحتاج الى اتخاذ قرار، فالحكومة ربما تلجأ الى الاموال التي ستأتي من صندوق النقد الدولي المليار و ١٣٥ مليون دولار، لكنها مترددة باتخاذ هذا القرار خوفا من تعرضها لانتقادات. لأن هناك اصواتا تطالب باستخدام هذه الاموال في مشاريع منتجة كمصانع كهرباء وخلافه، من دون ان تستخدم في امور الدعم بأموال تذهب ولا تعوض”.
(جريدة الانباء الالكترونية)