طالب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المسؤولين عن حادثة المطران موسى الحاج بـ”أن يعيدوا اليه جواز سفره اللبناني وهاتفه، وأن يسلموا الأمانات التي يحملها من أموال وادوية، وأن يُؤمّن له العبور من الناقورة كحال الذين سبقوه من أساقفة إلى أبرشيته ذهابًا وإيابًا من دون أي توقيف أو تفتيش، وأن يكفوا عن تسمية المواطنين اللبنانيين المتواجدين في فلسطين المحتلة بالعملاء”.
وأكّد في عظة الأحد، أنّه “إذا لم يفعل المسؤولون بموجب هذه المطالب فإنهم يتسببون بشر كبير تجاه أبرشيتنا في الأراضي المقدسة إذ يمنعون أسقفها من الذهاب إليها ويجعلونها كأنها شاغرة وهذا أمر خطير يحاسبون عليه”.
ورأى الراعي أنّ “ما حصل مع المطران موسى الحاج يشكّّل امتحانًا لمدى قدرة المسؤولين على وضع حد للتطاول على الكنيسة المارونية”، مشيراً إلى أنّ “البعض يشكو تدخل الدين بالدولة لكن اليوم الدولة تعتدي على طائفة تأسيسيّة”.