تطور خطير في شركة “فيسبوك – ميتا”… ماذا يحصل؟
يواجه فيسبوك الذي يُطلق عليه حاليا Meta موجة من عمليات النزوح من قبل كبار المسؤولين التنفيذيين هذا العام حيث تواجه الشركة تدقيقًا تنظيميًا متزايدًا وتحديًا كبيرًا في العلاقات العامة مع ظهور وثائق وتقارير توضح مدى معرفة الشركة بالأضرار التي تسببها خدماتها.
ديبورا ليو الرئيسة السابقة لسوق فيسبوك Marketplace غادرت في شباط لتصبح الرئيس التنفيذي لشركة Ancestry.com كما أعلن ديفيد فيشر الذي كان كبير مسؤولي الإيرادات عن مغادرته في آذار أيضا، كيفن ويل أحد مؤسسي قسم العملات المشفرة للشركة قرر الرحيل.
بالإضافة لذلك، أعلنت رئيسة الإعلانات السابقة في الشركة كارولين إيفرسون أنها ستغادر في حزيران ثم انتقلت لاحقًا إلى تطبيق توصيل البقالة Instacart كما أصبح Fidji Simo الذي كان يتولي قيادة تطبيق فيسبوك، الرئيس التنفيذي لشركة Instacart بعد ترك الشركة هو الآخر في تموز.
استقال مارك دارسي من منصبه كمسؤول إبداعي في آب وفي الشهر التالي قال مايك شروبفر رئيس التكنولوجيا في فيسبوك إنه سيترك الشركة وفي تشرين الثاني أعلن دافيد ماركوس، أحد مؤسسي العملة المشفرة في فيسبوك ورئيس ماسنجر السابق رحيله في نهاية العام.
وأمس، أعلن جوليان كودورنيو رئيس برنامج اتصالات المؤسسات في Workplace على فيسبوك أنه ترك الشركة للتوجه إلى شركة venture capital.
كما يأتي إعلان مغادرة ستان تشودنوفسكي بعد أسبوع واحد من إعلان المغادرة من قبل دافيد ماركوس وكلاهما جاء للعمل على تطبيق ماسنجر بعد العمل معًا في باي بال.
قال تشودنوفسكي “أحب هذه الشركة وهذا الفريق ونتيجة لذلك تبين أن اتخاذ هذا القرار كان من أصعب القرارات في حياتي، ليس لدي أي خطط للتقاعد لكنني أتطلع إلى الحصول على استراحة جيدة لعدة أشهر وقضاء المزيد من الوقت مع أصدقائي ومساعدة الشركات والناس والسفر والقراءة والاستكشاف والتعلم”.
وانضم تشودنوفسكي إلى فيسبوك في عام 2015 كرئيس للمنتجات بتطبيق ماسنجر ثم تولى قيادة ماسنجر في 2018 وقال تشودنوفسكي إنه سيبقى في فيسبوك حتى الربع الثاني من عام 2022.
ومن المقرر أن يحل محله اثنان من المديرين التنفيذيين، سوف تتولى Loredana Crisan مسؤوليات تشودنوفسكي فيما يتعلق بتطبيق ماسنجر والرسائل المباشرة على إنستجرام و ماسنجر كيدز بينما سيقود Maher Saba منتجات فيسبوك والتي تشمل المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو والإجتماعات على فيسبوك التي تتسع لـ 50 شخصًا.
(عرب هاردوير)