لماذا غاب ميسي وتواجد رونالدو في قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية؟
أثار غياب ليونيل ميسي عن القائمة المختصرة للمرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2022 جدلا واسعا، بينما بحث البعض عن تفسيرات لتواجد غريمه
كريستيانو رونالدو في القائمة.
وفي سابقة من نوعها منذ 16 عاما، غاب ميسي المتوج بالكرة لذهبية سبع مرات (رقم قياسي) عن قائمة ضمت 30 مرشحا للفوز بالجائزة هذا العام، بعد أن كان “البرغوث”، الفائز بلقب الجائزة العام الماضي، الحاضر الدائم في قائمة المرشحين منذ عام 2006 حيث تواجد بين الثلاثة الأوائل باستمرار منذ عام 2007، باستثناء عام
في المقابل، حطم منافس ميسي التقليدي، رونالدو الرقم القياسي للظهور المتتالي في القائمة منذ 2004، وذلك بتواجده في القائمة المرشحة للعام 2022.
وحاولت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، تفسير أسباب استبعاد قائد الأرجنتين من هذه القائمة الطويلة ودخول رونالدو فيها، حيث كتبت في مقال عنوانه “لماذا غاب ميسي وتواجد رونالدو في قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2022؟”.
وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أن تعديل “معايير الكرة الذهبية” هي السبب الأول نظرا لأنه في الفترة الزمنية التي تم تحديدها لوضع القائمة، لم يكن أداء ميسي كما كان متوقعا.
كما أن عامه الأول في باريس سان جيرمان لم يكن جيدا، حيث أدى مستواه السيئ في موسمه الأول مع بطل فرنسا وتسجيله ستة أهداف فقط في الدوري إلى تعرضه لانتقادات واسعة خاصة بعد الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد في دور الـ16.
أما بخصوص رونالدو، ففسرت “ليكيب” تواجده في القائمة المختصرة للكرة الذهبية قائلة، إن تربع “الدون” على عرش قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف الدولية ساعده في ذلك.
وأضافت أن رونالدو سجل ستة أهداف في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي ليساهم في صعود مانشستر يونايتد إلى دور الـ16، وأنهى النجم البرتغالي الموسم بـ32 هدفا في 49 مباراة بجميع المسابقات، وكل هذه إنجازات أكثر من كافية لاستمراره في القائمة منذ 18 عاما.
ويعد مهاجم ريال مدريد، الفرنسي كريم بنزيما من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام بعدما قاد النادي الملكي إلى لقبه الرابع عشر في دوري الأبطال محرزا 15 هدفا في المسابقة القارية.
ومن المتوقع أن يصبح بنزيما خامس فائز فرنسي بعد ريمون كوبا (1958)، ميشال بلاتيني (1983، 84 و85)، جان بيار بابان (1991) وزين الدين زيدان (1998).
وستعلن مجلة “فرانس فوتبول” عن الفائز بالكرة الذهبية لهذا العام في 17 تشرين الأول القادم في باريس.