جاء في موقع mtv:
من بين المجالات القليلة التي تنعكس عليها هذه الأزمة إيجابياً، سياحة أطبّاء الأسنان، التي تستعيد فرصةً جديّةً على الخارطة الإستشفائيّة والطبيّة في لبنان.
يُفيد طبيب الأسنان إليانو نخول، في حديث لموقع mtv، بأنّ “الشريحة التي كانت تأتي إلى لبنان، خصوصاً من الدول العربيّة، بهدف طبابة الأسنان تزايدت في هذه الأزمة، فالجودة الطبيّة تُحافظ على مستواها في هذا القطاع نسبةً إلى الجودة على مستوى الدول الأوروبيّة والخليجيّة”.
ويشرح أنّه “في السابق، كانت كلفة معالجة الأسنان في لبنان تعادل ٥٠٪ من معالجتها في الخارج، أيّ أنّه يُمكن للسائح الذي يحضر إلى لبنان أن يوفّر على نفسه بأكثر من نصف الكلفة، أمّا اليوم مع أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، فاستفاد السيّاح بنسبة أكبر، حيث أنّ الـ١٠٠ دولار التي كان يتقاضاها الطبيب أصبحت ٥٠ دولار”.
ولفت نخول إلى أنّ “المعالجة الطبيّة بقيمة ١٠٠٠ دولار في الخارج يُمكن إجراؤها في لبنان، وبجودة نوعيّة وعالية، بكلفة ٢٠٠ دولار، وهو الأمر الذي يُحفّر المنتشرين على المجيء إلى لبنان”.