أبيض: التمديد أو عدمه.. وجهان مختلفان لعملة واحدة سيئة
غرّد رئيس مستشفى الحريري الجامعي دكتور فراس أبيض عبر “تويتر” قائلاً إنّه بينما ينتظر اللبنانيون تحسن أرقام كورونا حتى يتمكنوا من مغادرة منازلهم، ينتظر عاملو الرعاية الصحية تحسن أرقام الكورونا حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم. ومع ذلك، لا بد أن الأرقام الأخيرة كانت مخيبة للآمال لكليهما.
٦/١ بينما ينتظر معظم اللبنانيون تحسن أرقام الكورونا حتى يتمكنوا من مغادرة منازلهم ، ينتظر عاملو الرعاية الصحية تحسن أرقام الكورونا حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم. ومع ذلك، لا بد أن الأرقام الأخيرة كانت مخيبة للآمال لكليهما.
— Firass Abiad (@firassabiad) February 3, 2021
وأضاف: انخفضت نسبة الفحوصات الموجبة المبلغ عنها أمس إلى 16٪ ، وانعكس ذلك في انخفاض العدد اليومي للحالات الجديدة. الأمل هو أن يستمر هذا ويتحول إلى نمط تراجعي في الاعداد. الا ان الرقم الحالي ما زال أعلى مما يجب أن يكون عليه من أجل التخفيف الآمن للإغلاق.
وتابع أبيض: في غضون ذلك، فان المستشفيات ليست في وضع أفضل. تحدث المآسي يوميًا في أقسام الطوارئ والأجنحة العادية ووحدات العناية المركزة، وهي، للأسف، موثقة في الصحافة المحلية والدولية. لا تستطيع سعة المستشفيات المتبقية تحمل أي زيادة كبيرة في الحالات.
ولفت إلى أنّ أمس سجلت أعلى حصيلة يومية للوفيات منذ بداية الوباء. وسجل لبنان في شهر كانون الثاني، عدد وفيات يعادل تقريبا العدد الإجمالي المسجل في العام الماضي. الوفيات هي ثمن باهظ ندفعه عندما يستفحل الوباء إذا تم اتخاذ خيارات خاطئة.
وسأل: هل يمكن للفقراء والضعفاء، أو قطاعات الأعمال المتردية، أن يتحملوا تمديدا آخر للإغلاق. على الارجح كلا. يكشف النشاط المتزايد في الشارع أن الكثيرين يتحدون إجراءات الإغلاق أو يعملون حولها. الجوع يمكنه أن يكون دافعًا قويًا.
وختم أبيض قائلاً: اختصار، نجد أنفسنا حاليا بين المطرقة والسندان. السؤال الظاهر هو التمديد أو عدم التمديد. في الواقع، كلاهما وجهان مختلفان لعملة واحدة سيئة. المغير الوحيد للعبة الآن هو اللقاح، وحملة تطعيم كفوءة. اما ذلك، أو الإفلاس.