أعلنت أخصائية أمراض الباطنية الدكتورة كميلة إيسايفا، أن التغذية غير الصحيحة تلعب دورا رئيسيا في ظهور التجاعيد وجفاف الجلد والبشرة الباهتة.
وأشارت إلى أن المضافات الغذائية التي تشمل النكهات والمواد الحافظة والصبغات والمكثفات يمكن أن تسرّع في شيخوخة الجسم.
ووفقاً لها، للسكر تأثير سلبي جدا على الجلد، لأن زيادته تسبّب تكسير البروتين في الجسم، ما يؤدي إلى إنتاج سموم تكسر الكولاجين في الجلد وتجعله أقل مرونة.
وتنسب الطبيبة النقانق والصوصج إلى المواد الضارة، مشيرة إلى أن هذه المواد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يمكن أن تحفز الإصابة بداء السكري وسرطان القولون. لذلك تنصح بإستبدالها بالدهون المفيدة.
وقالت: “الأشخاص الذين يتناولون الكثير من حمض الدوكوساهكساينويك، الذي يعتبر أساس أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، نادراً ما يصابون بمرض الزهايمر. لذلك من المهم جداً إضافة مصادر مختلفة لأوميغا-3 إلى النظام الغذائي”.
وأشارت إلى ضرورة تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. كما نصحت بعدم تحضير الطعام في قدر الضغط أو الشواية، لأن درجات الحرارة العالية تدمّر حوالى 90 في المئة من المواد المغذية الموجودة في الطعام. كما أنه في درجات الحرارة العالية تفرز الدهون مركبات كيميائية مسرطنة.
وختمت حديثها- الكحول أيضاً يُسرّع عملية الشيخوخة، ومُضرّ للصحّة النفسية ويسرّع في إضعاف الوظائف المعرفية. وفقاً لها، أظهرت نتائج دراسة علمية أن مرض الزهايمر يتطوّر لدى محبي المشروبات الكحولية في المتوسط قبل خمس سنوات مقارنة بالذين لا يتناولون الكحول.