تحاليل دم تساعد في تشخيص التهاب المفاصل .. اعرف التفاصيل
هناك أكثر من 100 نوع مختلف من التهاب المفاصل، وتتشابه العديد من الأعراض بين الحالات المختلفة التي تصيب المفاصل، لذا يصعب تشخيص هذا المرض بأنواعه المختلفة، وهناك اختبارات تساعد في تشخيص التهاب المفاصل، في سلسلة “اطمن على نفسك” نتعرف على طرق تشخيص التهاب المفاصل من خلال تحاليل الدم، وفقاً لموقع ” hopkinsmedicine”.
ويمكن تصنيف التهاب المفاصل بشكل عام إلى المجموعات التالية: التهاب المفاصل التنكسي والتهاب المفاصل الالتهابي والتهاب المفاصل الأيضي والتهاب المفاصل المعدي.
ويعد التهاب المفاصل (المعروف أيضًا باسم التهاب المفاصل التنكسي) هو النوع الأكثر شيوعًا، أما التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس نوعان آخران أكثر شيوعًا.
كيف يشخص الأطباء التهاب المفاصل؟
لإجراء تشخيص دقيق، قد يحتاج الطبيب إلى:
-مراجعة تاريخك الطبي والأعراض الحالية.
– فحص المريض والانتباه للمفاصل.
-طلب الاختبارات المعملية والأشعة السينية واختبارات التصوير الأخرى (مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي).
-إجراء بزل المفصل (إزالة السوائل من المفصل).
ما الذي يتضمنه مراجعة تاريخك الطبي وأعراضك الحالية لالتهاب المفاصل؟
عند مراجعة تاريخك الطبي ، قد يطرح الطبيب الأسئلة التالية:
-هل أصبت بأي أمراض أو إصابات قد تفسر الألم؟
-هل يوجد تاريخ عائلي لالتهاب المفاصل أو أمراض الروماتيزم الأخرى؟
-ما الأدوية التي تتناولها حاليًا؟
قد يسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أيضًا:
-ما هي الأعراض التي تعاني منها؟ على سبيل المثال ، ألم أو تصلب أو صعوبة في الحركة أو تورم.
عن ألمك:
أين هو؟
منذ متى تعاني ذلك؟
متى تشعر بالألم وكم من الوقت يستمر؟
صِف ألمك. (ثابت، نابض، يشبه الطعنات في المفاصل)
-ما مدى شدة الألم؟ (على مقياس من 1 إلى 10 ، حيث يشير 1 إلى عدم وجود ألم، و 10 يشير إلى أسوأ ألم)
اختبارات الدم لالتهاب المفاصل الشائعة
بالإضافة إلى التاريخ الطبي الكامل والفحص البدني، فيما يلي الاختبارات المعملية الشائعة:
-الأجسام المضادة للنواة يقيس هذا الاختبار مستويات الأجسام المضادة المختلفة في الدم، والتي قد تكون موجودة في الأشخاص المصابين ببعض أنواع التهاب المفاصل.
-بزل المفصل (يُطلق عليه أيضًا شفط السوائل من المفصل) هذا فحص لسائل المفصل يتم إدخال إبرة رفيعة في المفصل يُزال السائل الزليلي بحقنة ويتم فحصه لمعرفة عدد الخلايا وتحليل البلورات والثقافة والاختبارات الأخرى.
-الاختبارات التكميلية. يقيس هذا الاختبار مستوى مكمل مجموعة البروتينات في الدم يتم استخدامه للمساعدة في تشخيص ومراقبة الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) والتهاب المفاصل الروماتويدي.
-فحص دم شامل. يقيس عدد خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية الموجودة في عينة الدم. يرتبط انخفاض تعداد الدم الأبيض (قلة الكريات البيض) أو انخفاض تعداد الدم الأحمر (فقر الدم) أو انخفاض عدد الصفائح الدموية (قلة الصفيحات) ببعض أشكال التهاب المفاصل أو الأدوية التي تعالجها.
-الكرياتينين. فحص الدم لرصد أمراض الكلى الكامنة.
-بروتين سي التفاعلي. يرتفع هذا البروتين عند وجود التهاب في الجسم كما هو الحال في بعض أنواع التهاب المفاصل.
-معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ويسمى أيضًا ESR أو معدل الترسيب). يقيس هذا مدى سرعة سقوط خلايا الدم الحمراء في قاع أنبوب الاختبار. كما أنه يرتفع عند وجود التهاب في الجسم. يحدث هذا في بعض أنواع التهاب المفاصل.
-الهيماتوكريت (PCV). يقيس عدد خلايا الدم الحمراء الموجودة في عينة الدم. يُعد انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء (فقر الدم) أمرًا شائعًا لدى الأشخاص المصابين ببعض أنواع التهاب المفاصل.
-عامل الروماتويد. يتحقق من وجود جسم مضاد في معظم المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
-تحليل البول. الفحص المعملي للبول للتحقق من وجود أمراض الكلى التي قد تترافق مع عدة أنواع من التهاب المفاصل.
-حمض اليوريك يرتفع في مرض النقرس.