نقيب السائقين شمالا عرض لنتائج تحرك العمالي العام
عرض نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد مع السائقين المشاركين في تحرك الاتحاد العمالي العام واتحادات النقل البري في طرابلس الأربعاء الماضي، لنتائج التحرك وما قدمته طرابلس من مثال عما يمكن ان يكون اذا بقي الحرمان وتمادى الانيهار.
وأشار إلى “تطورات طرأت على ملف المعاينة الميكانيكية ومسار المباحثات بين الحكومة واتحاد النقل البري، إذ أن الأمور ستذهب بالاتجاه الصحيح، أي مجلس النواب، بمشاركة الوزراء المعنيين في الحكومة، بدءا من وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي وصولا إلى وزير المالية غازي وزني”.
وشرح السيد للمجتمعين “مضمون الاتصالات وما أفضت إليه، لا سيما لجهة التوجه لعقد اجتماع في لجنة الأشغال العامة والنقل بدعوة من رئيسها نزيه نجم، حيث يعتبر قطاع النقل البري المسار الصحيح للتصحيح، على أمل أن ينتج عن ذلك ما يعيد القطاع إلى كنف الدولة، وألا يظلم عمال المعاينة وموظفوها وهذا بديهي”.
وأكد السيد “المضي في التحرك حتى تحقيق المطالب وأساسها تأليف حكومة. فلا يمكن للامور أن تستمر بهذا الشكل”، معتبرا ان “تأزم كل الأمور وانهيار الدولة مرفقا بعد مرفق، هو خطر على البلد والناس”.
وقال: “سنتابع تحركنا، نحن لا نحمل حقدا على أحد وليس لنا مصالح مع أي كان، إلا أن البلد في عين العاصفة والتصرف وكأننا نعيش في نعيم يسمح بمحاصصة هنا وشد حبال من هناك وهذا ليس تصرفا مسؤولا. اننا ننتظر من الجميع أن يبادروا الى وقف هذا الأداء، ليس فقط على صعيد تأليف الحكومة بل على كل المستويات. إذ أن الفساد باق وغياب الرقابة على كل المرافق صار موضة، والسؤال: لوين لوين يعني إلى أين؟ هل من يجيب؟”.