اخبار بارزةلبنان

مخاض اتصالات ولا ولادة حكومية بعد!

جاء في “الانباء” الالكترونية:

رغم الجهود التي تبذلها باريس ومعها مصر وجامعة الدول العربية، والتي تنطلق من الأفكار التي طُرحت محلياً، من أجل إنهاء العقد التي تمنع حتى الساعة تشكيل الحكومة، فإن الأمور لم تبلغ بعد مرحلة انقشاع في الرؤية، ولا تزال العقد تتوالد. وفيما يصل وزير الخارجية المصري سامح شكري للبنان غداً الأربعاء موفداً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتجه الأنظار الى العاصمة الفرنسية حيث تدور جملة معطيات غير رسمية عن لقاء أو لقاءات تخطط لها الإدارة الفرنسية لإنهاء الأزمة الحكومية اللبنانية.

وفي سياق زيارة الوزير المصري لبيروت، كشفت مصادر متابعة أنها تأتي عقب جولة قام بها السفير المصري في لبنان ياسر علوي على عددٍ من القيادات السياسية وهي التي مهدت لزيارة شكري.

وكشفت المصادر عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية أن الوزير المصري سيلتقي فور وصوله الى بيروت رئيس الجمهورية ميشال عون ناقلاً اليه رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، متمنياً عليه العمل ما بوسعه لتشكيل الحكومة بخلال أسبوع على أبعد تقدير لأن ثمة معطيات تبلغها الرئيس السيسي من مصادر دولية أنه في حال لم تتمكن القيادات السياسية من تشكيل الحكومة ستتعرض هذه القيادات للإنكشاف أولاً من قبل المجتمع الدولي، على أن يلي ذلك عقوبات بالجملة ضد معظم القوى السياسية التي ثبت أنها وراء عرقلة تشكيل الحكومة.

المصادر أشارت الى أن شكري وبعد لقائه عون سيلتقي الرئيس نبيه بري في عين التينة ويجري معه جولة أفق تتركز حول الأفكار التي أعلنها بري قبل أيام والتي تتلخص بالمقايضة التي اتفق عليها مع الحريري، أي موافقة الحريري على رفع عدد الوزراء في الحكومة العتيدة الى 24 وزيراً مقابل تخلي رئيس الجمهورية عن الثلث المعطل، وبذلك لا يكون هناك خاسر ورابح، وقد سبق لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن تحدث عن هذه التسوية التي يتم ترويجها بين معظم القوى السياسية بمن فيهم حزب الله كما تحظى بموافقة بكركي.

ولفتت المصادر الى اللقاء الذي سيعقده شكري مع الرئيس الحريري في بيت الوسط والذي على أساسه سيتحدد مصير الإتصالات الجارية بشأن الحكومة وما إذا كان الحريري سيزور بعبدا أم لا.

mtv

مقالات ذات صلة