لبنان

عائلة حسن غصن: لا صحة لأي تسوية ما لم يسلم الجناة الى العدالة

جددت عائلة حسن زاهر غصن الذي قضى في إشكال خلدة في تموز الفائت، في بيان “ثوابتها ومواقفها السابقة حول وجوب أعمال مبدأ العدالة عبر تسليم الجاني علي شبلي ومن معه إلى القضاء المختص لمحاكمتهم، وإجلائهم من المنطقة انسجاما مع مبدأ احقاق الحق ومراعاة لعادات وتقاليد العشائر العربية التي اجتمعت كلها حول هذا المطلب”.

وأكدت في بيان، أن “لا صحة حتى الآن، لأي تسوية يتداولها البعض ما لم يتم تسليم الجناة الى العدالة، وهو مطلب لن نتراجع عنه رغم اي تهديد او وعيد او تدخلات من أي جهة أو مصدر أتت”.

وناشدت العائلة وكافة العشائر العربية في خلدة ولبنان، “الجيش اللبناني والقوى الامنية كافة، الاستمرار في وجودها وحمايتها لمحيط سنتر وفيلا شبلي خوفا ومنعا من تسلل العابثين والقتلة إلى محل وقوع الجريمة، حفاظا على السلم الاهلي وحماية لنا من بطشهم وتجنبا لأي انفلات أمني ووقوع ما لا يحمد عقباه في هذا الظرف المشحون الذي تمر به البلاد”.

وإذ أكدت خضوعها “التام للقانون والتزامها بالسلم الاهلي”، أعلنت “عدم تحملها أي مسؤولية في ما لو اراد القاتل ومن وراءه، التسلل الى المنطقة والعبث بأمنها، حيث يبقى الجيش اللبناني هو ملاذنا الاول والاخير”.

وشدد أخيرا، على أن “منطقة خلدة كما كانت سابقا وتاريخيا، في عهدة وحماية زعيم الجبل وليد بيك جنبلاط والامير طلال ارسلان، يلاقيهما في ذلك دولة الرئيس سعد الحريري والجيش اللبناني البطل”.

Lebanon 24

مقالات ذات صلة