رغم إقفال المؤسسات المطعميّة والحانات الليليّة طيلة الفترة الماضية، بقيت أعداد الإصابات وحالات الوفاة بفيروس كورونا مرتفعة، علماً أنّ القطاع السياحي، وخصوصاً المطعمي، هو الأكثر تضرّراً نتيجة الإقفال العام، الى جانب تحمّله عبء الارتفاع الكبير في سعر دولار السوق السوداء.
واللافت أنّه طيلة فترة الإقفال بقيت أعداد الإصابات بالفيروس مرتفعة، وهي لامست مراراً الأربعة آلاف ووصل عدد الوفيات الى ٧٢ حالة أمس، على الرغم من مرور فترة طويلة على إقفال الملاهي والمطاعم والمقاهي.
ويشكّل هذا الأمر دليلاً قاطعاً على أنّ المطاعم، التي ستعاود فتح أبوابها الإثنين، بريئة من تهم التسبّب بازدياد تفشّي كورونا في لبنان التي ارتفعت بشكلٍ كبير مطلع العام نتيجة الاختلاط في المنازل في فترة الأعياد، وهو سيناريو معرّض للتكرار في شهر رمضان المقبل.
وستواجه المطاعم تحدّياً كبيراً للاستمرار، في ظلّ الخشية من كورونا من جهة، وارتفاع الأسعار من جهة أخرى، ما قد يهدّد الكثير منها بالإقفال التام.
Mtv