اهتمام عربي بالمصارف اللبنانية… ماذ يُحضّر؟!
كشف الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح عن رغبة بعض المصارف الأردنية والعراقية وحتى المصرية في شراء مصارف لبنانية وهو ما استوقف المتابعون للشأن النقدي في لبنان . فهل من إشارات إيجابية تدفع المصارف العربية للاستثمار في لبنان؟
في هذا السياق يلفت الخبير الاقتصادي والمصرفي نسيب غبريل، إلى أن “هذا الكلام جاء وفقاً لمعرفة الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح وإتصالاته، وبناء على هذا أشار إلى أن هناك مصارف أردنية وعراقية إستطلعت الوضع في لبنان من أجل معرفة في حال إذا كان من إمكانية للإستحواذ على مصارف صغيرة في لبنان”.
ويوضح غبريل في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أنه “وفق رأي فتوح فإنه أحد الأسباب الرئيسية هو أن الجزء الأكبر من السياح العرب هم من الأردن ومصر والعراق تحديدًا”.
وهنا يذكر بأنه “من حين إلى آخر نسمع “نغمة” بأن مصارف خليجية مهتمة بشراء مصارف في لبنان، وكذلك كلام عن إهتمام مصارف أوروبية وروسية بشراء مصارف في لبنان”.
وإذْ يسأل: “على أي أساس ستقدم هذه المصارف على شراء مصرف موجود في لبنان؟ ليجيب: “فموضوع توظيفات المصارف لدى مصرف لبنان لم تعالج حتى الساعة كما أن مصيرها مجهول، والمفاوضات مع حاملي سندات اليوروبوند لم تبدأ لغاية اليوم على الرغم من أن هذا القرار متخذ من أيام الحكومة السابقة”.
ويردف قائلًا، “إذا على أي أساس سيتم تقييم موجودات المصرف حاليا، لذا من حين إلى آخر يصدر هكذا كلام وإشاعات، ولكن هذه المرة الأولى التي يحكى من قبل إتحاد المصارف العربية عن إهتمام مصارف أردنية وعراقية بالسوق اللبناني، لكن لا أعلم على أي أساس مبني هذا الإهتمام”.
“ليبانون ديبايت”