لبنان

مصطفى البوتاري تمهّل أيها المزوّر!

منذ أسابيع بدأ مصطفى البوتاري الذي يرؤس قيادة تجمع الهيئات الإسلامية في طريق الجديدة، بكيل الاتهامات والتهجم على بلدية بيروت وبعض الجمعيات البيروتية التي تعمل بشكل جدي ليل نهار. إجتماعات وبيانات وتحركات مشبوهة. إلى جانب التحريض ونشر الإشاعات المتعلقة بالجمعيات من خلال مجموعات “الوتساب” وتشويه صورة رؤسائها.

إنه الحاج مصطفى البوتاري الذي يشكُر ويُطالب ويستنكر ومؤخرا أصبح يضع خطوط حمراء في بياناته. هذا الأمر طبيعي لطالما تندرج ضمن إيطار “الحركة بلا بركة”. ولكن مهلا، من هو الحاج مصطفى البوتاري؟ ماضيه؟ مقرب من من؟ لماذا يحرض أهالي بيروت وما هي أهدافه؟

الحاج مصطفى البوتاري، الملقب بالمزوّر، فهو أوقف منذ 9 سنوات لمدة سنة بجرم تزوير أشخاص في الضمان الإجتماعي على إسم جمعيات وهمية. يحاول دائما التقرب من الميسورين، وعندما لم يتلق “الخرجية” يشن حملة شعواء آملا بالضغط عليهم لإبتزازهم.

تقرب من النائب فؤاد المخزومي وتلقى دعم من مؤسساته ليروج له خلال الانتخابات النيابية الأخيرة من خلال حصص غذائية. وكان قد سبق وتقرب من مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية وحصل على عدة مساعدات ومنافع مالية ليتم لاحقا إعلامه بالتوقف عن الدعم بعد أن اكتشفوا سرقاته.

كما يحاول دائما بالتقرب من تيار المستقبل طالبا مساعدات مالية بحجة فتح مستوصفات ومساجد، فهو مغنطيس “المال” كما يقول مقربين منه. يبحث عن الميسورين ويتقرب منهم، وعندما يكتشفون ابتزازه وسرقاته يبلغوه بالتوقف عن الدعم. تقرب من جمعيات الاسلامية المدعومة من قطر ويقوم بنشر صوره خلال زيارته عدد من الشخصيات العامة وذلك لتلميع صورته.

الحاج “المزّور” والمتأهل من ثلاثة نسوة، ترؤس الأولى جمعية الخدمات الإجتماعية لأبناء بيروت، والثانية جمعية هيئة إنماء الطريق الجديدة، والغاية الرئيسية من الجمعيتين طلب المساعدات المالية من دون أن نشاط. واللافت أن زوجتي “المزوّر” لم يسبق لمها القيام بأي عم إجتماعي ولا يمارسان أي عم يتعلق بالجمعيات. فالهدف واضح.

مصطفى البوتاري يرؤس تجمع الهيئات الإسلامية في طريق الجديدة، الذي يضم فقط الجمعيات الوهمية أو الجمعيات التي توقف نشاطها منذ زمن وليس لديها أن نشاط أو عنوان وكلها برئاسته أو برئاسة زوجاته. ويضم مستوصف تحت إسم “الجمعية الإسلامية للخدمات الانسانية”. لكن اللافت أن الغاية منها فقط الإستحصال على التبرعات ومخصصات الدولة اللبنانية لهم.

مهلا مصطفى البوتاري، مهلا أيها “المزوّر”، مهلا أيها “المغنطيس”، ما نشرناه من معلومات ليس إلا القليل مما نعرفه. توقف عن نشر الإشاعات وكيل الاتهامات. أنت تسأل وتطلب عبر مجموعات الوتساب معلومات عن عمل الجمعيات. السؤال هنا، هل لك أن تطلب معلومات عن عمل الجمعيات وكل جمعياتك وهمية؟.. تمهمل وإلا سنضطر إلى كشف معلومات ستصدم زوجاتك وعائلاتك.. يتبع.

مقالات ذات صلة