شبان من طرابلس يطلقون عريضة الكترونية بعنوان “معا لمواجهة التهميش والاستباحة”
أطلق عدد من الشباب في طرابلس عريضة الكترونية تحمل عنوان “معا لمواجهة التهميش والاستباحة” ويطالب عبرها اهالي طرابلس باقالة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا.
وبحسب ما جاء في نص العريضة: “نرفع صوتنا عالياً من أجل لبنان ومن أجل مدينتنا طرابلس، التي رسمت أرقى وأجمل صورة في انتفاضتها السلمية الشجاعة، في وجه ما تتعرض له من ظلم وفقر افقار وتهميش وتشويه لصورتها الحقيقية من قبل السلطات المتعاقبة على مدى عقود. لذلك ندعوكم، هيئات وافرادا إلى الانضمام إلينا في مطالبنا من أجل:
أولاََ: اقالة المحافظ الحالي، كخطوة أولى في مشوار الألف ميل، وتكليف شخصية مستقلة وكفوءة تحظى بثقة أبناء المدينة للقيام بمهام المحافظ في تنسيق عمل إدارات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية، وفتح حوار صادق مع أبناء المدينة والإستجابة لصرخات الناس وتخفيف معاناتهم.
ثانياً: فتح تحقيق فوري وشفاف بالأحداث الأخيرة، وأولها تحديد المسؤوليات في إستخدام الرصاص الحي والعنف المفرط في التصدي للمتظاهرين، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة كل المقصرين والمسؤولين عن ذلك وضمان عدم تكراره، سواء كانوا مسؤولين سياسيين او إداريين او أمنيين في العاصمة او مسؤولين محليين، وكذلك كشف حقيقة إحراق البلدية والمحكمة الشرعية وما يرافقها من علامات إستفهام كبيرة عن دور جهات منظمة وجهات رسمية، وإعلان النتيجة على الرأي العام خلال أيام وعدم البحث عن كبش محرقة من الشباب الغاضب لحجب الحقائق.
إجتماع موسع في بلدية طرابلس للهيئات الاقتصادية لمعالجة مشاكل المدينة
البيان الختامي للقاء دار الفتوى: للقبض على المتورطين وفضحهم ومحاكمتهم أمام القانون والقضاء
ثالثاً: إنشاء خلية أزمة فعالة تجمع المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية من دوائر حكومية وبلديات، بالتعاون مع النقابات والهيئات الإقتصادية والهيئات الدولية العاملة في طرابلس، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وشخصيات المدينة المستقلة من كل الفئات والأحياء، المغتربين والمقيمين، من أجل وضع خطة عمل فورية لمعالجة الأزمة المعيشية أولاً، ولإستعادة الحوار المجتمعي ومع المؤسسات والسلطات المحلية.
رابعاً: إيجاد آليات متابعة شعبية ومدنية ونقابيةلمسار الأوضاع، من أجل ضمان التوجه نحو إستقرار في أوضاع المدينة ومعالجة مشاكلها، والتفاعل الصحي مع مطالب الإصلاح في كل لبنان، ومن أجل إستعادة دور طرابلس السياسي والاقتصادي..
lebanon24.