لا تزال جريمة قتل الشابة زينة كنجو التي هزت لبنان تتفاعل، وبدأت حقائق جديدة تتكشف حول القضية .
فقد أقدم زوجها “إبراهيم غزال” مساء السبت على قتلها في منزلهما الزوجي في منطقة عين المريسة عن طريق الخنق.
وأشارت المعلومات إلى أن زينة سبق وتقدمت بدعوى عنف أسري امام مفرزة بيروت القضائية، وأنّها كانت تنتظر الحصول على الطلاق قبل أن يقوم الزوج باستدراجها إلى منزلهما.
وفي سياق متصل، نشرت قناة “الجديد” تسجيلا لاتصال أجري بين الزوج إبراهيم مع شقيقة المغدورة زينة كنجو، يروي فيه سبب قتله لزوجته وتفاصيل الجريمة.
وقال في الاتصال: “بتعتقدي انا بقتلها. انتي كنتي عبتحكي معنا قبل وقت من الحادثة ورح احكي شي لأول ولآخر مرة حتى امام التحقيق ما رح اذكرو شو ممكن تعملي بس تفوتي عالبيت وتلاقي مرتك مع واحد تاني؟ ما كانت على أساس هي تموت ، بس صارت تصرخ حطيت ايدي على تمها لاسكاتها. مش لحالا ماتت، الله لا يسامح يلي كان السبب لأنو اذا ماتت من ايدي فكتير ناس قتلوها من وراهن هني. ”
وكشفت شقيقة زينة في الاتصال أن المدعو إبراهيم سرق سيارة المغدورة وأموالها وذهبها.
من جهتها، أشارت صحيفة “الأخبار” انه لا يزال الزوج المشتبه فيه يستخدم حساب الضحية على “فيسبوك”.
ووفق وكيل دفاع الضحية المحامي أشرف الموسوي، فإنّ بلاغ بحث وتحرٍّ صدر بحق الزوج المتواري حالياً والمتّهم بتعنيف زوجته بموجب دعوى قضائية مقدمة بحقه منذ شهرين، فضلاً عن اتهامه بسرقة سيارتها. وفي التفاصيل، أنّ خلافاً نشب بين الزوجين على خلفية “سوء إدارة البيت المالية وتعاطيه التجاري المشبوه”، بحسب الموسوي، لافتاً إلى أن المشتبه فيه “أقدم من دون موافقة زوجته، وبالتعاون مع عشيقته، على رهن سيارتها وأخذ هويتها وجواز سفرها وتوجه إلى إسطنبول بعدما أقفل باب المنزل الزوجي”.
ويقول الموسوي إن القوى الأمنية تحركت ظهر السبت بعد ورود بلاغ من قبل أحد الجيران يفيد بإقدام أحدهم على قتل زوجته، “وبعد أن اقتحمت القوى الأمنية المنزل تبين أن المغدورة ممددة على سريرها ووجهها مغطى”. اللافت إشارة عائلة الضحية الى فرار الزوج مصطحباً هاتف الضحية وأغراضها الشخصية، “وهو لا يزال يستخدم حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي”، متخوّفةً من أن يكون الهدف “تلفيق التهم لتبرير الجريمة”، بحسب ما أوردت صحيفة “الأخبار”.