باسيل يفتح النار على الحلفاء والخصوم: لا نأتمن الحريري على الإصلاح.. وبدّنا نعمل له وكالة ونسلّمه البلد؟
تمنى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في مؤتمر صحافي، “انتهاء كورونا في 2021، داعيا الى “تنويع مصادر اللقاحات من الغرب والشرق”، وقال: “يجب ان تتوافر في لبنان كل اللقاحات ليكون للبنانيين حرية الاختيار”، وتمنى لمسعود الاشقر الشفاء العاجل مستذكرا تضحياته في سبيل لبنان.
وتابع: “الحصار المفروض على لبنان هو نتيجة خيارات أخذها في مواجهة اسرائيل، لذلك أعلنت إسرائيل عن نفسها دولة يهودية، وهي تريد أن ترى حولها دولا مذهبية. وتريد أن يترك المسيحيون المنطقة. كيف يمكن أن يكون هناك لبناني واحد واعيا يفكر في الخضوع لاسرائيل؟ المطروع علينا استسلام وليس سلما، المطروح وصفة لحرب داخلية وتفتيت الدول المحيطة وعلى راسها لبنان بسبب التعايش الاسلامي المسيحي”.
أضاف: “من الذي يقول أننا لا نريد سلاما؟ نحن أبناء عقيدة السلام والسلام بلا عدالة تكريس للظلم. نحن مع السلام العادل والشامل والدائم وفقا لمبادرة الملك عبدالله”.
على المستوى السياسي المحلي، فتح باسيل النار على الحلفاء والخصوم، وأشار الى “ان هذه السنة هي سنة انتخابات في ايران وسوريا واسرائيل، هي سنة متغيرات كبيرة، لذلك علينا كلبنانيين منع سقوط الدولة من خلال تشكيل الحكومة”.
وتابع: “لم تكسر قاعدة الاختصاص برئيس الحكومة فقط، ولكن ايضا بالوزراء، فماذا يعني ان تجمع بوزير واحد وزارتين مثل الخارجية والزراعة او الشؤون الاجتماعية والبيئة؟
وقال: “اتفقنا بالمبادرة الفرنسية ان نؤلف حكومة اختصاصيين من رئيسها لوزرائها، وتم الاتفاق على السفير مصطفى اديب فتم تطييره، القاعدة الشعبية تسمح، ولكن قاعدة الاختصاص لا تسمح… فما اختصاص الرئيس المكلف حاليا؟
وفي موضوع الرئيس سعد الحريري قال باسيل: “نحن أقلّه، لا نأتمن سعد الحريري لوحده على الإصلاح. نحن نحمّل نهجه السياسي مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية. فكيف نأتمن للشخص ذاته، مع نفس الأشخاص الذين لا يقبل ان يغيّر احدا منهم، وبنفس سياسة التسعينات… انّه وحده يصلّح البلد؟ وبدّنا نعمل له وكالة على بياض ونسلّمه البلد؟”.
وأضاف: “الحريري يسمي الوزراء السنة، “بس كلّنا منعرف انّو ما بيطلع له يسمّي الوزراء الشيعة عن حزب الله وأمل! وما بيطلع له يسمّي الوزراء الدروز عن الاشتراكي! ولا حتّى وزير المردة أو الطاشناق… كيف طلع معه انّو بيطلع له يسمّي عن الرئيس والمسيحيين؟ شو مفكّرينا مواطنين درجة ثانية؟”.
وتابع باسيل: “كلّ مرّة يلتقي الرئيس المكلف الرئيس عون يأخذ معه لائحة توزيع حقائب مختلفة عن قبلها، وهذا دليل عدم جديّة وتقلب كل مرّة بالموقف”.
الى ذلك قال باسيل: “تحدّثوا عن مداورة في الحقائب فتمسّك الشيعة عن غير حقّ بـ”الماليّة” فطبقت المداورة على كلّ الحقائب ما عدا المالية وهذا يعني تثبيت “الماليّة” للشيعة”.