لبنان

بيروتي ينام في سيارته منذ ثلاثة أشهر: ما معي آكل ولا نام

مع ازدياد الانهيار الاقتصادي والاجتماعي سوءا بدئنا نشاهد مظاهر غريبة في لبنان وخاصة في بيروت. هذا الذي يحرق نفسه وسيارته، وذاك الذي ينتحر. ويرحج بعض الأطباء النفسيين أن تزداد هذه المظاهر مع ازدياد حالات الفقر التي دخلت إلى كل عائلة في لبنان. من دون أن رؤية أو حل سياسي في الأفق.

خالد كانجو، غدرت به الحياة لتصبح هذه السيارة مسكنه الوحيد، يحاول أهالي منطقة أبو شاكر في طريق االجديدة مساعدته بشتى الطرق ولكن بات الأمر صعبآ خاصة أنه يعاني من أمراض مزمنة كالسكري الذي أدى إلى بتر أصابعه في الفترة الأخيرة، والذي يتسدعي إلى مساعدته قبل أن يتفاقم وضعه أكثر
كل ما يحتاجه خالد كانجو اليوم رعاية صحية وانسانية، في ظل غياب المعنيين الذين من المفترض أن يؤمنوا حياة كريمة للجميع المواطنين، ويبقى كل الاعتماد على الايادي البيضاء التي تمد يد العون دائما لمساعدة من هم بحاجة

akhbarbeirut24

مقالات ذات صلة