استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، في مقر إقامته باليرزة اليوم، وفداً من الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية، برئاسة رئيس الاتحاد مُحي الدين كشلي الذي شكر بدوره السفير على الدعوة و حسن الإستقبال للهيئة الإدارية للإتحاد.
وأشاد كشلي على الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لإيصال لبنان إلى بر الأمان. و أضاف كشلي أن
“بيروت وفية ولا تنسى أن المملكة هي الأخت الكبرى التي وقفت إلى جانب بيروت ولبنان منذ القدم. والعلاقة التي جمعت كل رؤساء الحكومات اللبنانية بالمملكة كانت مميزة، وأخص بالذكر الرئيس صائب سلام والرئيس حسين العويني والرئيس الشهيد رفيق الحريري – رحمهم الله تعالى. كل هؤلاء كانوا يعتبرون المملكة البلد العربي الكبير، الناصح للبنان والداعم للدولة ولوحدة اللبنانيين. و أضاف: “بيروت، التي هي عاصمة لبنان، فقد نالت الرعاية المميزة من أهلنا في المملكة. إذا كانت بيروت بخير فلبنان بخير. والعكس صحيح أيضاً.”
و استطرد:
“سعادة السفير، إننا ننتظر اليوم هبّة سعودية جديدة لدعم لبنان. و نحن دائماً ننظر إلى «الشقيقة الكبرى» لتكون إلى جانبنا في المحن والأوقات الصعبة. بيروت تعيش في محنة اليوم. شوارعها مطفأة حزينة، مياهها مقطوعة، الغبار يأكل مبانيها، والكثير من أبناء عائلاتها باتوا عاجزين عن إطعام عائلاتهم أو كسوتهم أو تعليمهم في المدارس. كل هذا يحتاج إلى التضامن في الداخل، وهذا ما نحاول أن نفعله في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية. لكننا نعول كثيراً على مساعداتكم ووقوفكم إلى جانب أهلكم في بيروت.”
و ختم حديثه:”باسمي وباسم الهيئة الإدارية للاتحاد، نعدكم بالعمل الدؤوب الخالص لوجه الله للوقوف إلى جانب أهلنا في بيروت في هذه الظروف الصعبة التي نعيش فيها ولا نستغني عن دعم الأشقاء والمملكة في الصدارة”.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين،
إضافة إلى بحث القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك
خيّمت الأجواء الايجابية على هذا اللقاء اذ أبدى السفير السعودي اهتمامه بالتعاون مع اتحاد العائلات وكل الدعم للبيروت
