عقد رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض مؤتمراً صحافيًّا للحديث عن ملفّ المفقودين في سوريا، وقال: “استفزنا موقف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب”، مشدّداً على أنّ عدم التصويت على مشروع قرار المفقودين في سوريا “مسألة إنسانيّة قبل أيّ اعتبار سياسيّ، وما حصل سقطة أخلاقيّة جديدة تُضاف إلى سقطات هذه الحكومة”.
وتابع محفوض: “الدولة اختارت مصالح الرئيس السوري بشار الأسد على مصالحة لبنان”، مؤكّداً أنّ “ملفّ المفقودين لا ولن يموت وسنبقى نُتابعه حتّى اللحظة الأخيرة”.
كما أشار إلى أنّ “موقف لبنان غير مُفاجئ بالنسبة إلينا وكلّ ما بناه كبارنا يعمل أقزام هذا الزمن على هدمه”، لافتاً إلى أنّ “قرار وزير الخارجيّة خنجرٌ في صدور أهالي المعتقلين الموقوفين في سوريا وموقف شنيع إذ فضّلوا أن يقفوا مع الجلاد ضدّ أبناء وطنهم”.
وتوجّه محفوض إلى الوزير بو حبيب بالقول: “كيف لك أن ترفض لجنة أممية تسعى لكشف مصير المفقودين؟ هذا الأمر شجّع النظام السوري على الإستمرار بالجريمة “فلّ عَ البيت أشرفلك… يا عيب الشوم عليكم”.