دعوة بري ترفع منسوب الاتصالات… فماذا سيحصل؟
جاء في “الأنباء” الالكترونية:
وضعت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية في الرابع عشر من الحالي مزيداً من الزخم في لولب الاتصالات السياسية الحاصلة على أكثر من صعيد باتجاه الاستحقاق الرئاسي، ملقيةً بالضوء على الاتجاهات المتوقعة لمسار هذه الجلسة في ظل التموضعات التي باتت معروفة لغالبية النواب، والغموض الذي يكتنف مواقف النواب الذين لم يعلنوا خيارهم النهائي بعد.
ومن المفترض أن تشهد الأيام الفاصلة عن موعد الجلسة تكثيف الاتصالات على ضفتي المرشحين المتنافسين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور بهدف تأمين كل منهما 65 صوتاً في الجلسة الأولى اذا لم يعاود فريق الممانعة تطيير النصاب كما فعل في الجلسات الماضية.
مصادر مواكبة للحراك الرئاسي رأت في اتصال مع الأنباء الالكترونية أن زيارة المطران بولس عبد الساتر الى حارة حريك كسرت الجليد بين الحزب وبكركي، لكنها لم تصل الى النتائج المتوخاة منها لأن الحزب لن يتراجع عن دعم فرنجية، ودعوته أحزاب المعارضة الى الحوار “يراد منها التوافق على مرشحه”. في المقابل تقول المعارضة إنها “خطت خطوة كبيرة بتبني ترشيح أزعور لأن الثنائي الشيعي كان يعتبر النائب ميشال معوض مرشح تحد، في حين كان يؤمل من الثنائي اعتبار أزعور مرشحا توافقيا ويحظى بتأييد أكثرية النواب المسيحيين”.