اجتماعان في السراي… وسلسلة لقاءات لميقاتي
ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعًا، في السراي الحكومي، خصص لبحث موضوع الموازنة العامة للعام 2023، شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير المالية يوسف الخليل، المدير العام لوزارة المالية جورج معراوي، مستشارا الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس وسمير الضاهر.
وترأس ميقاتي اجتماعًا مخصصًا للبحث في أوضاع كهرباء نهر البارد شارك فيه وزير الطاقة والمياه وليد فياض، النائب أحمد الخير، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك.
بعد الاجتماع، قال فياض: “خصص الاجتماع للبحث في رفع انتاج كهرباء نهر البارد، ووضع الموظفين الذين انتقلوا من امتياز نهر البارد الى مؤسسة كهرباء لبنان، وضوابط هذا الانتقال لدى الخدمة المدنية، فهناك أمور إدارية يتم العمل عليها بين كهرباء لبنان ومجلس الخدمة المدنية، ونحن نعمل لتسريع هذا الموضوع لكي يتم تثبيت الموظفين ويحصلوا على رواتبهم بشكل منتظم. كما تطرقنا الى موضوع اعادة تأهيل هذا المعمل ليتمكن من انتاج الطاقة بشكل أكبر، وهذا كله يتطلب حضور الموظفين ومثابرتهم على العمل بشكل منتظم، ووضع خطة فنية للمتطلبات لزيادة الإنتاج”.
أضاف: “بوجود تعرفة جيدة من كهرباء لبنان بعد تعديلها، تصبح كل الإستثمارات ممكنة. ونطالب مصرف لبنان بتحويل الأموال التي جبتها مؤسسة كهرباء لبنان بالليرة اللبنانية الى الدولار، لأن معظم الاستثمارات تتطلب عملة صعبة”.
وإستقبل ميقاتي رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي شارل عربيد الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بزيارة دولة الرئيس ميقاتي ووضعته في جو اللقاءات التي يعمل عليها المجلس الإقتصادي والإجتماعي في موضوع النزوح السوري، وطبعا نحن دعونا الكتل النيابية ومراكز الدراسات للمشاركة باستيبان نعمل عليه يتضمن 12 نقطة منها: منافسة اليد العاملة اللبنانية، منافسة الأعمال الصغيرة، التعليم والمناهج والدمج، الطبابة والاستشفاء، الأمن والجريمة، الموقوفون واكتظاظ السجون، التهريب وضبط الحدود، البنى التحتية، العلاقة مع البلديات، الأحوال الشخصية والولادات، برامج المساعدات الانسانية وحركة الكتلة النقدية. وسنجمع كل الأفكار والأجوبة التي تردنا للحل، ونحن نفتش عن حلول قابلة للتنفيذ للتخفيف من الاحتقان القائم في بعض المناطق، وان شاء الله يعود السوريون الى بلادهم ولحين تحقيق ذلك، فمن الضروري تنظيم هذا الأمر من خلال التفكير المشترك والعمل التشاركي”.
واستقبل ميقاتي وفدا من جمعية الصداقة العربية الأفريقية برئاسة علي مراد الذي قال بعد اللقاء: “زرنا دولة الرئيس كوفد من جمعية الصداقة العربية الأفريقية لاطلاعه على نشاطات الجمعية في الدول العربية والافريقية ومن اجل فتح مكتب رئيسي لها في بيروت، اضافة الى مكاتب في الدوحة وزمبابوي، وزامبيا وأنغولا، واوغندا، وبوروندي والكونغو كينشاسا. ووضعناه أيضا في أجواء مؤتمر سترعاه الجمعية في شهر حزيران في بوجمبورا بوروندي. ووعدنا دولة الرئيس بدعم جهود الجمعية وأهدافها أكان في لبنان او في الدول العربية والأفريقية”.