جاء في “الأنباء” الكويتية:
تنتهي غدا الثلاثاء لعبة تبادل الأدوار بين الحكومة ومجلس النواب في «تطيير» الانتخابات البلدية، حيث سيكون النقاش حول مدة التمديد. وسيتولى مجلس النواب، صباحا، إقرار تأجيل هذه الانتخابات، فيما يجتمع مجلس الوزراء بعد الظهر ليقرر بدوره تمويل تلك الانتخابات بعد تأجيلها!
وفي هذا الوقت يحضر معارضو التأجيل وفي طليعتهم «حزب القوات اللبنانية»، الطعن بتشريع التأجيل الصادر عن مجلس النواب أمام المجلس الدستوري، وقد تساءل متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران إلياس عودة، في عظة قداس الفصح، أمس، عما إذا كان النواب يحاسبون أنفسهم على عدم قيامهم بواجبهم، وعدم احترام المهل الدستورية وتجاهل الاستحقاقات. وقال «ليتهم يعملون فقط من اجل مصلحة لبنان، فالبلد بلا رأس ومجلس النواب مشتت ولا حكومة فاعلة».
وواضح إصرار «القوات اللبنانية» وحزب «الكتائب» على الطعن بقرار مجلس النواب أمام المجلس الدستوري، استنادا الى سابقة ألغى فيها المجلس الدستوري قرارا لمجلس النواب السابق بهذا الشأن.