الإمتحانات الرسميّة: في أو ما في؟
كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:
العام الدارسي هذا في قلب الخطر. الأزمات عصفت بقطاع التعليم، الرسمي خصوصاً، فالتلاميذ حقًّا “ما تعلّموا شي”. وعلى وقع الأزمة التعليميّة، يبدو أنّ الامتحانات الرسميّة أيضاً في مهبّ الريح ومعرّضة لخطر الإلغاء. فما مصيرها؟
تُفيد المعلومات بأنّه من المحتمل أن يتمّ الاتجاه إلى إلغاء الشهادة المتوسّطة هذا العام ولكن، “هذه مجرّد معلومات ولا شيء محسوماً بعد والأمر موضع نقاش وتفاهم”، يقول المدير العام لوزارة التربية عماد الأشقر لموقع mtv. إلا أنّ التلاميذ خسروا أشهراً من عامهم الدراسي والأساتذة لا يزالون يصرّون على الإضراب في ظلّ غياب أدنى حقوقهم. فهل لا يزال إجراؤها ممكناً رغم كلّ هذه المعوّقات؟
يُجيب الأشقر: “نحن من يحدّد موعد إجراء الامتحانات الرسميّة فهي ليست ثابتة ويمكننا تأجيلها. وفي الوقت عينه، لا نزال ننسّق مع الروابط من أجل العمل على إطلاق العام الدراسي من جديد. وسنطلب من الأساتذة تعويضاً للأيام التي أضربوا خلالها ولم تفتح المدارس، وعندما تُعيد المدارس فتح أبوابها سنُحدّد ذلك”. ويختم: “لا شيء سيكون بخطر إذا عدنا إلى المدارس، وانشالله نوصل لنقطة تفاهم مع الأساتذة وكل شيء يُصبح ممكناً”.
وعود وتطمينات منذ بدء العام الدراسي، والوضع على أرض الواقع من سيء إلى أسوأ. والأكيد أن لا شيء يوحي بأنّ الامتحانات الرسميّة ستُخالف تيار البلد المأزوم.