لبنان
8 ملايين دولار لتلبية الحاجات الملحة
أعلن منسق الشؤون الإنسانية بالنيابة ادوارد بيجبدير أنّه “مع تزايد الضغوطات الاجتماعية على السكان في لبنان، وتفاقم مَواطن الضعف يوماً بعد يوم، سيخصص الصندوق الإنساني للبنان 8 ملايين دولار من أجل تلبية الحاجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر وتعزيز الاستعداد لحلول فصل الشتاء”.
وقال في بيان: “تواجه العائلات الأكثرعرضة للخطر في لبنان صعوبات للوصول إلى المياه وللخدمات المنقذة للحياة، كما لا يمكنها تحمل كلفة الأسعار الباهظة للسلع الأساسية، ما يدفعهم إلى أخذ تدابير يائسة من أجل البقاء على قيد الحياة. فعلينا أن نتصرف فوراً من أجل تجنّب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني”.
ولفت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان إلى أنّ “هذا التخصيص من الصندوق الإنساني للبنان، يوفّر مساعدات طارئة ومنقذة للحياة لجميع الفئات المجتمعية، ليضمن الحد الأدنى من استمرارية خدمات المياه إليهم وعودة أطفالهم إلى المدراس، كما يوفر الحماية للفئات الأكثر ضعفاً، خاصة في فصل الشتاء. ويعطي هذا التخصيص الأولوية لـ17 مشروعاً قطاعياً ومتعدد القطاعات في مجالات التعليم وحماية الأطفال وقطاع المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، في المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات إلى أعلى المستويات. وأكثر من نصف هذا التمويل يستهدف لبنانيين، وسيخصص الباقي للمهاجرين ولاجئي فلسطين واللاجئين السوريين. وتماشياً مع رؤية الصندوق الإنساني للبنان بتعزيز الجهود المحلية في لبنان، سيتم تخصيص نسبة 29% من هذا التمويل للمنظمات غير الحكومية المحلية والوطنية”.
وقالت: “منذ بداية العام وحتى اليوم، خصصت صناديق التمويل الجماعي، التي يديرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مبلغ 32 مليون دولار للبنان. وصرح السيد بيجبدير قائلاً: “إنني ممتن للغاية لدعم المانحين وثقتهم في الصندوق الإنساني للبنان كأداة تمويل مهمة لتحقيق استجابة مرنة وفعالة ومنسقة في إطارمقاربة تشمل لبنان بأكمله”.
إنّ الصندوق الإنساني للبنان، صندوق قطري مشترك يقوده منسق الشؤون الإنسانية في لبنان ويديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). منذ تأسيسه في عام 2014، تلقى الصندوق أكثر من 146 مليون دولار أميركي من الجهات المانحة لتقديم المساعدة الإنسانية الفعالة للأشخاص الأكثرعرضة للخطر في لبنان في الوقت المناسب بغض النظرعن وضعهم. وأُنشئت أنظمة متابعة قوية لضمان وصول المساعدة إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر بناءً على الاحتياجات”.