لبنانمباشر

ما مصير إهراءات المرفأ؟

جاء في “أخبار اليوم”:

قبل ايام من احياء ذكر انفجار مرفأ بيروت اتى سقوط جزء متصدع من الإهراءات بعد تكرر اندلاع النيران فيه، ليؤكد ان هذا الجرح ما زال ينزف، ولم يتم الوصول الى اي حل على المستوى القضائي او على مستوى اعادة الاعمار.

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس “نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية” مارون حلو ان سقوط جزء من الاهراءات يوم امس، هو نتيجة تفاعل كيميائي بين الحرارة والعفن وعدم وجود هواء داخل الاهراءات، قائلا: هذا من الزاوية العلمية، اما زاوية القدر فان هذا السقوط جاء بالتزامن مع الذكرى الثانية لـ 4 آب علّ الضمائر تستفيق ويحل العدل ويعرف اللبنانيون ان هذه المأساة الكبيرة، علينا تخليد ذكراها من خلال معرفة من كان وراء هذا العمل المجرم، خصوصا انه عمل انساني وعدلي ان يعلم اللبنانيون مصدر هذه المأساة النكراء.

وأضاف: في هذه المناسبة نشد على ايدي المخلصين لكي يتعاونوا من اجل اظهار الحقيقة.

وعن مصير الاهراءات، اعتبر الحلو ان لا حلول سوى هدمها وهو عمل مستبعد وغير مرغوب به بالنسبة الى اللبنانيين والرأي العام، او يجب سحب القمح من الاهراءات بشكل فني، وهذا امر مستعصٍ في الوقت الحالي.

وشرح حلو ان هناك تضررا كبيرا في الهيكل الخرساني للاهراءات وسيزداد الاهتراء والتفسخ والتشقق، موضحا ان الاهراءات في وضعها هذا لا يمكن ترميمها بعد ما تضررت الخرسانة بشكل اساسي، وما علينا الا انتظار قرار من المراجع المسؤولة لابقائها كمعلم اوهدمها، مكررا لا حلول عملية لهذه الحالة.

وختم: المنطقة المتضررة اكثر ستنهار اولاً ولكن لا وقت محدد اذ يمكن ان تستمر فترة طويلة… وربما يشأ القدر ان تنهار كل الاهراءات.

مقالات ذات صلة