رأى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، اليوم الخميس، أن قبول أموال مُرسلة من فلسطين المحتلة عبر الحدود اللبنانية أياً كانت مبرراته الإنسانية يصنّف ضمن التعامل مع دولة عدوّة”.
جاء ذلك في تصريح صدر عن أبي المنى.
وقال أبي المنى: ”تأكيداً لتوضيحنا السابق ومنعاً لأي سوء استغلال، فإنّنا نرى أن قبول أموال مُرسلة من فلسطين المحتلة عبر الحدود اللبنانية أياً كانت مبرراته الإنسانية يصنّف ضمن التعامل مع دولة عدوّة، وهو ما لا يمكننا الموافقة عليه”.
وأضاف، “بل ونرفضه رفضنا لكل أشكال التعامل مع العدو، وعليه فإننا نصرّ على الامتناع عن استلام تلك الأموال التي لم يكن لنا علم مسبق بها، وإعادتها فوراً من حيث جاءت”.
والاثنين، أوقف الأمن العام راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية، في الطائفة المارونية، المطران موسى الحاج عند وصوله الى معبر الناقورة أثناء عودته إلى لبنان.
وأوقف الحاج لمدة 13 ساعة خضع خلالها للتّحقيق والتّفتيش الدّقيق بناء على قرار من قاضي التحقيق العسكري فادي عقيقي، وتمّت مصادرة كلّ ما كان يحمله من أدوية ومساعدات حتّى هاتفه الخلوي الخاص ليطلَق بعد تدخّلات كنسيّة وقضائيّة عليا.