هل تُؤجّل الانتخابات الرئاسيّة؟
جاء في “الأنباء” الإلكترونية:
فتح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي النقاش على مصراعيه حول الانتخابات الرئاسية واحتمال تأجيلها، مع حديثه عن احتمال تأخّر حصولها.
النائب السابق علي درويش أشار إلى أنّ “الجو العام يُشير إلى تأخّر حدوث الاستحقاق، لكنّه سيحصل كما كان التأكيد على حصول الانتخابات النيابية، خصوصاً وأنّ أي فراغ يخلّف فجوات يُصعب سدّها”.
وفي حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت درويش إلى أنّ “العملية الديمقراطية تأخذ حقّها في الحياة السياسية اللبنانية، من الانتخابات النيابية إلى الانتخابات الداخلية في مجلس النواب، وستُستكمل مع تسمية شخصية لتشكيل حكومة وبعدها منح الثقة، وبالتالي هذه جميعها استحقاقات تنعكس مؤشرات لمعرفة ما إذا كان جو الانتخابات الرئاسية سيكون معقّداً، ما يعني التأجيل لفترة طويلة، أو جوٍ مستقر يؤدي إلى انتخاب رئيس في أقرب وقت”.
وفي سياق الحديث عن الحكومة، ذكّر درويش بحديث ميقاتي عن الاحتكام إلى الإرادة البرلمانية، “إذ ينتخب النواب من يرونه مناسباً لموقع رئاسة الحكومة، وميقاتي بدوره حاضر بالإنجازات التي حقّقها، لا سيّما إجراء الانتخابات النيابية، كما وله حضوره الإقليمي والدولي، لكن يبقى القرار للنواب”.
ورداً على سؤال ما إذا كان النائب جبران باسيل سيحاول من خلال رئيس الجمهورية فرض الشروط على الرئيس المكلّف، أكّد درويش أنّ “أي شروط تُفرض على الرئيس المكلّف غير مقبولة، وميقاتي لن يقبل بشروطٍ مسبقة”.