ميقاتي يبرّئ وليد فياض… “هناك مطبخ كتب هذه التقارير”!
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مقابلة له عبر قناة “الجديد” أنه متواجد “يومياً في السراي الحكومي لتصريف الأعمال والأمور “ماشية”.”
ولفت إلى أنه “الكهرباء كانت على سلّم الأولويات منذ استلامنا وكنا ننظر على “المدى الطويل”، واتانا عروض على الوزارة “وصورلي ياها الوزير” وعندها طلبت جان علية وطلب وضع دفتر شروط وهذا ما حصل وما رواه هادي الأمين بعدها في نشرة الجديد هو المسار الصحيح لما حصل”.
وأشار إلى أنه “في ملف الكهرباء سننتظر تقرير الوزير وسنقدم الأوراق إلى رئاسة الجمهورية وسنطلب منه موافقة استثنائية على الملف”.
وأكد ميقاتي أنه “هناك قرارات إستثنائية سيتخذها مجلس الوزراء بشأن بعض الأمور الأساسية التي تهمّ البلد حتى وإن كنا في مرحلة تصريف أعمال”.
وتابع قائلاً: “لن أتردد بالقيام بأي خطوة وطنية لأن البلد يحتاجُ الكثير”.
وأشار إلى أنه “تم اختيار التعامل مع شركة كهرباء فرنسا باعتبار أنها أكثر علماً بالشبكة الكهربائية في لبنان التي تحتاج لتأهيل وتحديث”.
وأضاف: “المستغرب هو سحب بند التغويز مع بند العروض وجرى بعدها “التحجج” بأزمة أوكرانيا علماً أن أزمة كانت قبل بدء العمل على بند التغيوز”.
وتابع قائلاً: “وزير الطاقة عندما سألته عن سبب سحب بندي الكهرباء قال لي “انت خربتا عندما قلت في مقابلة أن المشكلة في 5 أحرف” وكان يقصد معمل سلعاتا”.
وأردف قائلاً: “طلب مني رئيس الجمهورية تأجيل بندي الكهرباء إلى ما بعد الإنتخابات وأنا على تنسيق مع الرئيس وعلاقتي جيدة معه فأجلته على مبدأ “انو تأخرت سنين ما بتفرق عأسبوع” لكن لا يمكنني أن أجزم أن الرئيس أو باسيل هما من طلبا سحب البند لأنني لا أملك معطيات”.
وأضاف: “أبرئ وليد فياض من البيانات التي كُتبت فـ”نفسُه” غير موجود فيها وهناك “مطبخ” كتب هذه التقارير إما في ميرنا الشالوحي أو في القصر الجمهوري”.
وأكد ميقاتي أن “لا مشكلة بيني وبين الوزير فياض فأنا رأيت رغبته بتأمين الكهرباء ويمكن أن أجتمع معه الأسبوع المقبل لإقرار مرسوم استثنائي يخص الكهرباء فأنا “بدي آكل عنب وجيب الكهربا للناس””.
وتابع ميقاتي قائلاً: “لدينا عروض جيدة “وما رح قول السعر” وسأنتظر الوزير ليرفع الملف لكن سنجري دفتر شروط ومناقصة ولن نقبل باتفاق بالتراضي”.
وختم الرئيس ميقاتي الحديث عن ملف الكهرباء مشيرا الى ان ” الحل سهلٌ جداً للحصول على كهرباء 24/24 ساعة يومياً في لبنان، وقلت للرئيس عون بكل صراحة ألّا يقول “ما خلوني” لأن الحقيقة هي أن “جماعته لا تجعله ينجز”.
وعن الجلسة الاولى لمجلس النواب واعادة انتخاب الرئيس نبيه بري، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال: ” كنت سعيداً بمشهد جلسة مجلس النواب اليوم وما أسعدني أكثر هو الكلام الذي برز عن إلغاء الطائفية السياسية، وفي الواقع لم يتغير شيء فالرئيس نبيه بري ما زال رئيساً ونائب الرئيس هو الياس بو صعب ومن تكتل “لبنان القوي”
وحول المداورة بالرئاسات، أشار ميقاتي الى انها “مقبولة بحال تم تطبيقها على الجميع دون استثناء”، واستصعب ميقاتي القدرة على تشكيل حكومة جديدة، اذ ان أغلب الحديث اليوم هو (مين بيو أقوى من مين)”.
وردا على سؤال عن اتفاق بين ميرنا الشالوحي وعين التينة “لتطييره” قال ميقاتي: “اذا بيتفقو عهالشي بكون ممنون” فأنا لست ساعٍ إلى رئاسة الوزارة في ظل عدم وجود الرغبة الوطنية”.
وأكد الرئيس ميقاتي انه ” إذا أخذ مجلس النواب دوره كاملاً يمكنني أن أقول أننا نستطيع أن نكمل بحكومة تصريف أعمال وإذا حصل العكس لا أظن انه يمكننا ان نستمر لأكثر من سنة”.
وعن الشخصيات الممكن ان تتولى رئاسة الحكومة في الفترة المقبلة رأى ميقاتي انه “من داخل المجلس هناك أشرف ريفي وعبد الرحمن البزري وغيرهما من الشخصيات ومن خارج المجلس هناك رجل وطني اسمه عامر بساط وأي شخص يُطرح سأكون بجانبه”.