جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
سرق الارتفاع المفاجئ والجنوني لسعر صرف الدولار الاميركي اهتمامات اللبنانيين بعد تخطيه عتبة ٢٩ الفا، ليعود وينخفض الى ما بين ٢٦ و٢٧ ألفا، ما ولّد إرباكاً لدى سائر المواطنيين الذين باتوا يخشون انعكاس ذلك على أسعار المواد الغذائية والمحروقات بعد فقدان الأمل من استجرار الكهرباء والغاز من الأردن ومصر ودخول لبنان في العتمة بعد نفاد مادة الفيول من معملي دير عمار والزهراني، وهو ما دفع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للتساؤل قائلاً: “أليس الوقت المناسب لإقالة وزير الطاقة المتجول بين عاصمة وعاصمة وملهى ومطعم والحاكم بوزارته بيد فريق تابع لصهر هذا العهد المدمر؟ أليس الوقت أن يكشف رئيس الوزراء بأن لا كهرباء أردنية ولا تمويلا من البنك الدولي إذا لم يتم الإصلاح الجذري في وزارة الطاقة؟”.
وفي ظل الكباش القائم في موضوع الاصلاحات بشكل عام والتمييع الرسمي والمماطلة غير المفهومة في السير بما هو مطلوب وفي إقرار خطة التعافي، التي دخل على خط رفضها القطاع المصرفي، حط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السعودية، فيما نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ذهب الى واشنطن لمتابعة اتصالاته مع البنك الدولي.
عضو كتلة الوسط المستقل النائب على درويش أشار إلى أن “زيارة ميقاتي الى السعودية هي واجب ديني لأداء فريضة العمرة بمناسبة شهر رمضان المبارك وسيكون له بعد عيد الفطر جولة خليجية تشمل السعودية سيعلن عنها بنفسه”.
ولفت درويش في حديث مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “زيارة الشامي الى واشنطن تأتي من خلال موقعه كأحد اعضاء الوفد اللبناني المفوضين رسميا التفاوض مع صندوق النقد، والزيارة تتعلق بهذا الموضوع، وهذا الامر وجب متابعته وفق الاتفاق المبدئي الذي سيكون له مندرجات للوصول الى اتفاق نهائي”.