جولة ثانية من مفاوضات ترسيم الحدود تبدأ اليوم.. وهذا ما عليكم معرفته
تشهد منطقةُ الناقورة اليوم، الجولةَ الثانية من مفاوضاتِ ترسيم الحدود البحرية مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في مقر قوات اليونيفيل الأممية.
في تقرير لها، قالت “العربية” إنّ وسائل إعلام لبنانية أوضحت أن أسبابا تقنيةً كانت وراء تأجيل الموعد المقرر، وأشارت هذه الوسائل إلى تجاوب الجانبين اللبناني والإسرائيلي مع طلبٍ أميركي بتأجيل الجلسة حتى وصول بعض المعدات التقنية التي يحتاجها رئيسُ الوفد الأميركي السفير جون دورشر، والتي تسمح له بإتمام المهمة المكلّف بها في ملف التفاوض.
في الأثناء يُجري وفد روسي زيارة للمنطقة تشمل دمشق وبيروت عنوانها النازحون وجوهرها ترسيم الحدود اللبنانية مع الاحتلال ودفع دمشق إلى مفاوضات مع “إسرائيل”.
وخلال تفقده تدريبات عسكرية على مقربة من المنطقة الحدودية مع سوريا ولبنان، أشار غانتس إلى أنه يسمع أصواتا إيجابية في لبنان تتحدث ربما عن السلام وإقامة علاقات مع إسرائيل، وذلك وفق ما نقلت عنه صحيفة هآرتس، مضيفا أن هذا الكلام مرحبٌ به، “ويجب أن يعلم اللبنانيون أن مشكلتَهم هي حزب الله وليس إسرائيل”، على حد قوله، مؤكدا في الوقت ذاته أنه في حال تحرك حزبُ الله ضد إسرائيل فسيدفع لبنان الثمن لذلك.
لماذا ترفض إسرائيل ترسيم الحدود البرّية؟
انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود.. وجولة ثانية في 28 الحالي
وكان الوفدان، اللبناني والإسرائيلي، عقدا الثلاثاء، جولة جديدة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين البلدين. وعُقد اجتماع ثلاثي في مقر الأمم المتحدة في الناقورة الثلاثاء برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” ورئيس البعثة اللواء ستيفانو ديل كول.
من جهتها أصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية بياناً أكدت فيه انعقاد لقاء ثان غداً بين الطرفين في الناقورة لبحث ترسيم الحدود، وذلك بحضور الوسيط الأميركي جون دروشر. كما من المرتقب عقد لقاء آخر يوم الخميس، حسب ما جاء في البيان.