رسالة كويتيّة تخرق القطيعة…
شكّلت زيارة وزير الخارجية الكويتية أحمد ناصر محمد الصباح علامة فارقة في عز القطيعة والبرودة في العلاقة بين لبنان ودول الخليج، حيث أعلن من السراي تقديمه مجموعة مقترحات للرئيس نجيب ميقاتي، موجّهاً عدة رسائل تؤكد الحرص على لبنان واستعادة حضوره، على أن لا يكون منصة لأي عدوان على الدول العربية.
وتعليقاً على هذه الزيارة، أشار عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش في اتصال مع “الانباء” الالكتروية الى أن الزيارة كانت مقررة مسبقاً و”تكتسب أهمية كونها جاءت بالتزامن مع عودة مجلس الوزراء للانعقاء بما يُعد خطوة ايجابية تتلاقى مع الاتصال الثلاثي الذي جرى بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس ميقاتي”، واصفا الزيارة “بالخطوة الايجابية لإعادة تصويب العلاقة بين لبنان وأشقائه الخليجيين فهي زيارة جيدة ومرحب بها، فالكويت بما تمثل تاريخياً بالنسبة للبنان يمكنها ان تلعب دورًا بنّاءً وإيجابياً بين لبنان ودول الخليج، وهي خطوة جيدة ومرحب بها لتصحيح الأمور”.
وقال درويش: “نلاحظ زيارات العديد من الوفود الغربية الى لبنان بما يتلاقى مع الزيارات التي قام ويقوم بها الرئيس ميقاتي الى مصر والفاتيكان وتركيا، ما يعني ان لبنان لا يعيش بعزلة بقدر ما يمر بأزمة وإن شاء الله بمساعدة اشقائه وأصدقائه أن يستعيد عافيته في أقرب وقت”.