لبنان

السيناريو الذي ينتظر لبنان بين الهاوية وباب الفرج

كتب كبريال مراد في موقع mtv:

“لا نيّة للتصعيد، ولا إرادة بالإراحة”. هكذا تلخّص لموقع mtv أوساط مطّلعة المقاربة الدولية باتجاه لبنان.

فالأوساط القريبة من مرجع حكومي، تشرح أن المنطقة خاضعة راهناً للمد والجذر على وقع المفاوضات الأميركية الايرانية. وأن التواصل الفرنسي السعودي مع لبنان، جاء في سياق “التنفيسة”، والاشارة الى أن لا نية بتفجير الوضع. فكلّما اشتدت الأزمة، سيدخل على الخط من يبرّدها، من دون أن يعني ذلك رفع الجمر من تحت الرماد. مجرّد تبريد، لا يزيد شرارات الأزمة، لكنه كفيل في عدم خروجها عن السيطرة.
تشرح الأوساط نفسها أن المرحلة الراهنة هي مرحلة تهيئة الملفات الداخلية، لتكون جاهزة لعرضها وحسمها، لاسيما اقتصاديا وماليا. لذلك، فلا تقدّم سيحرز مع صندوق النقد الدولي، يصل الى حدود الاتفاق، بل ستستمر الصولات والجولات على نار هادئة، الى أن تستوي ظروف الانضاج.

وبناءً على ما تقدّم أيضاً، تعتبر الأوساط نفسها أن مصير الانتخابات النيابية سيكون التأجيل، ما لم تتضح صورة الاتصالات الأميركية قبل أيار المقبل.
أما مفتاح الحلول، فانجاز ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل. فإذا انجز الملف، تقول الأوساط المطّلعة، “يفتح باب الفرج، وتتحلحل أمور كان يعتقد أنها عصية على الحلول”. أما اذا لم ينجز الملف، فعندها ستزداد الصعوبات، والشروط، والحرتقات… والتصعيد.

مقالات ذات صلة