بعد تأجيل الإستشارات.. مصادر مطّلعة على أجواء بعبدا تعلّق!
أكدّت مصادر مطّلعة على أجواء بعبدا لقناة الـ”OTV”، أنّ قرار تأجيل الاستشارات النيابية إلى الخميس المقبل “لم يكن للتبرير بل لتحديد موعد جديد للاستشارات ولذلك لم يكن هناك شروحات”.
وشددت على أن “لا وجود لأي سبب شخصي يتحكم بمواقف رئيس الجمهورية ميشال عون لكن هناك مواضيع يجب أن تدرس قبل التكليف كي لا نكون أمام تكليف دون تأليف وتأليف ودون ثقة”.
واستغربت المصادر “بعض ردود الفعل التي صدرت قبل أن تعرف الأسباب الحقيقية للتأجيل ولم ترتكز على معطيات واقعية”.
ولفتت إلى أن أيّ “رئيس كتلة سواء كان من الكتل الكبيرة الوازنة أو الكتل الصغيرة له الحق أن يبدي رأيه لكن هذا الرأي منفصل عن اختصاص الرئيس ومسؤولياته”.
ورأت المصادر أنه “كان الأجدر بالذين اعترضوا أن يحلّلوا الوضع السياسي لكانوا عرفوا أسباب التأجيل لأسبوع والمعطيات التي توافرت للرئيس عون دفعته إلى تأجيل الاستشارات لتوفير مناخات ايجابية للتأليف كي لا يتمّ أسر البلاد بين حكومة تصرّف أعمالاً ورئيس مكلّف لا يؤلّف”.
وأشارت إلى أن “الرئيس عون حريص على توفير أكبر عدد ممكن من التأييد النيابي للشخصية التي ستكلّف تشكيل الحكومة نظراً لأهمية ودقة المهمات المطلوبة منها والتي تتطلب توافقاً وطنياً عريضاً وليس تشرذماً”.
وأوضحت في هذا الإطار أنّ الرئيس عون “أراد أن يعطي فرصة إضافية للاتفاق مع الرئيس المكلّف لانقاذ المبادرة الفرنسية انطلاقاً من دعمه لها وتنفيذها إلى أكبر عدد ممكن من المؤيدين خصوصاً أن هناك تعثّراً في المواقف حيال هذه المبادرة”.
وختمت مؤكدة أنّ “الرئيس عون حرص على تأمين اجواء تسهّل عملية التأليف وتأمين حصول الحكومة العتيدة على الثقة المرجوة لضرورة التوافق لأن الخلاف ليس على المبادرة الفرنسية بل على طريقة تنفيذها”.
المصدر: OTV