تركيٌ التقط سيلفي مع زوجته ثم رماها من قمة الجبل!
قدّم الادعاء التركي لائحة اتهام ضد رجل مُتهم بقتل زوجته، عبر إلقائها من قمة جبلية عالية في مدينة موغلا، من أجل الحصول على تأمينها الذي يبلغ مئات الآلاف من الليرات التركية، متسبباً أيضاً في مقتل الجنين الذي كانت الزوجة حاملاً به.
وأشارت صحيفة Hurriyet Daily News التركية، إلى أن المحكمة الجنائية العليا في مدينة موغلا وافقت على لائحة الاتهام التي أعدها الادعاء، ضد هاكان أيسال البالغ من العمر 40 عاماً، وأُعيد اعتقاله بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
كان قد ألقي القبض على أيسال بتهمة قتل زوجته سمرا أيسال البالغة من العمر 32 عاماً، أثناء قضائهما عطلة في حادثة تعود إلى عام 2018.
أشارت The Daily Mail البريطانية، الثلاثاء 16 شباط 2021، إلى أن هاكان أيسال وزوجته كانا يلتقطان صور سيلفي معاً على قمة جبل في وادي الفراشات المعروف بمدينة موغلا الساحلية عندما وقع الحادث، وحينها كانت سمرا حاملاً في شهرها السابع.
وقال ممثلو الادعاء إن الحادث كان مدبراً من قبل الزوج، حتى يتمكن من الاستفادة من تأمين زوجته الذي يبلغ 400 ألف ليرة، أي نحو 57 ألف دولار.
والادعاء أشار أيضاً إلى أن هاكان وزوجته قضيا قرابة 3 ساعات في أعلى قمة الجبل، وفسر قضاء كل تلك الفترة بأن الزوج كان يتأكد من أن أحداً لن يراه وهو يلقي بزوجته، مضيفاً أن الزوج وبمجرد تأكده من أنه وحيد بالمكان مع زوجته ألقاها من الجبل.
وطالب هاكان بالحصول على تأمين زوجته بعد فترة من الحادثة، لكن طلبه قوبل بالرفض، بعدما بدأت السلطات تحقق في وفاتها.
من جانبه، قال شقيق الضحية، نعيم يولجو، في مقطع فيديو أمام المحكمة، إنه وعائلته عندما ذهبوا إلى مركز الطب الشرعي للحصول على الجثة، “كان هاكان جالساً في السيارة، ولم يكن يبدي أي حزن، بينما نحن كعائلة كنا محطمين”.
كذلك أشار شقيقها إلى أن سمرا كانت تخاف من المرتفعات، متسائلاً عن السبب الذي يجعلها تصعد إلى القمة الجبلية العالية.
أما هاكان فنفى الاتهامات الموجهة إليه، وقال: “بعد التقاط صورة وضعت زوجتي الهاتف في حقيبتها وطلبت مني لاحقاً أن أعطيها الهاتف، ثم نهضت وسمعت زوجتي تصرخ ورائي عندما مشيت على بعد خطوات قليلة لإخراج الهاتف من حقيبتها، ولم تكن هناك عندما عدت، أنا لم أدفع زوجتي”.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن التحقيقات في الحادثة المروعة لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أن النيابة العامة تُطالب بمعاقبة هاكان بالسجن المؤبد.