منوعات

مفاجأة من العيار الثقيل..ممثل شهير متهم بالاعتداء الجنسي!

واجه الممثل الكوميدي الأميركي، بيل كوسبي، محاكمة أخرى هذا الأسبوع، مع التركيز على مزاعم بأنه “اعتدى جنسيا” على فتاة مراهقة في منتصف عقد السبعينات، وفق وسائل إعلام أميركية.

واتهم كوسبي، الشخصية التلفزيونية الشهيرة، والبالغ من العمر 84 عاما في دعوى مدنية بـ “الاعتداء الجنسي” على، جودي هوث، في قصر بلاي بوي في لوس أنجليس عندما كان عمرها 16 أو 17 عاما.

ومن المتوقع أن يبدأ اختيار هيئة المحلفين، الثلاثاء، في المحكمة العليا في لوس أنجليس ومن المتوقع أن يستمر لمدة تصل إلى أسبوع، حسبما قال متحدث باسم كوسبي لصحيفة نيويورك بوست.

وقالت مجلة نيوزويك إن كوسبي، الذي يعاني من درجة من العمى في عينيه، لن يكون حاضرا في المحكمة لحضور الإجراءات، التي من المتوقع أن تبدأ مرافعاتها الافتتاحية في 1 حزيران.
ووفقا للصحيفة، قالت هوث إن الحادث المزعوم وقع في عام 1975.

وبعد مراجعة الجدول الزمني من ادعائها الأولي بأنها تعرضت للاعتداء في عام 1974. أدى تغيير التواريخ إلى إطلاق فريق كوسبي محاولة فاشلة في نهاية المطاف لإسقاط القضية.

وينفي محامو كوسبي هذه المزاعم، ونقلت نيوزويك عن أحدهم قوله “هذه محاكمة لاغتيال إرث السيد كوسبي”، مضيفا أن كوسبي، الذي ينفي هذه المزاعم، يعتقد أنه سيتم “تبرئته”.

وفي الدعوى القضائية، التي واجهت تأخيرات متعددة منذ رفعها في عام 2014، زعمت هوث أنها التقت كوسبي بينما كان يصور فيلما في لاسي بارك في سان مارينو بولاية كاليفورنيا.

ووفقا للدعوى، سألها كوسبي، مع صديقة لها قاصرا، عن عمرهم عند مقابلتهم. ثم دعاهم إلى قصر بلاي بوي بعد أيام.

وقالت الدعوى إن كوسبي أخبرهم أن يقولوا إنهم في سن 19 عاما، إذا سئلوا عن أعمارهم.

وأثناء وجودها في القصر، زعمت هوث في الشكوى الأصلية، أن كوسبي تحرش بها من خلال “وضع يده على سروالها، ثم أخذ يدها في يده لأداء فعل جنسي على نفسه دون موافقة منها”.

وقال ممثلو Playboy Enterprises، وهي مؤسسة مشهورة بإصدارها مجلة للبالغين تحمل نفس الاسم، إنه لا يوجد موظفون حاليون يمكنهم مناقشة طريقة تسجيل الزوار في السبعينات.

وادعى كوسبي أنه لا يوجد دليل على أن هوث كانت في قصر بلاي بوي.

وتأتي المحاكمة بعد أن أدين كوسبي في عام 2018 بتخدير والاعتداء الجنسي على المديرة الرياضية لجامعة تمبل أندريا كونستاند في عام 2004.
وفي حزيران 2021، ألغت المحكمة العليا في بنسلفانيا الإدانة وأطلقت سراحه من السجن بعد أن قضى النجم نحو ثلاث سنوات من حكم بالسجن أمده بين 3-10 سنوات.

وتم إلغاء إدانة كوسبي عندما نظرت المحكمة العليا في بنسلفانيا في دعوى مدنية عام 2005، أخبر المدعي العام لمقاطعة مونتغمري بروس كاستور فيها كوسبي أنه إذا أدلى بشهادته في الدعوى، فلن تتم مقاضاته جنائيا بتهمة الاعتداء على كونستاند.

ووافق كوسبي على ذلك، معترفا بأنه أعطى كونستاند ونساء أخريات مخدرات قبل ممارسة الجنس. ودفع كوسبي 3.38 مليون دولار كتعويضات في الدعوى القضائية، وقال المدعي إنه لن يوجه اتهامات جنائية.

ومع ذلك، تراجع المدعي العام لمقاطعة مونتغمري الذي خلف كاستور عن قرار عدم المقاضاة.

وقضت المحكمة العليا في الولاية بأن حقوق كوسبي في الإجراءات القانونية قد انتهكت، وألغت إدانته في 30 حزيران 2021، وأطلق سراحه في وقت لاحق من اليوم نفسه.

واستأنف المدعون العامون في القضية أمام المحكمة العليا الأميركية في نوفمبر 2021، بحجة أن كوسبي لم يمنح حصانة مدى الحياة.

وقالت المحكمة العليا في مارس من هذا العام إنها قررت عدم مراجعة القضية التي كان من الممكن أن تعيد إدانة كوسبي بالاعتداء الجنسي.

واتهمت ما يقرب من 60 امرأة أخرى كوسبي بالاعتداء الجنسي خلال مسيرته المهنية التي تزيد عن 50 عاما.

وفي حين أنه واجه دعاوى قضائية أخرى في الماضي ، كانت القضية الجنائية في بنسلفانيا مهمة من حيث أنها أسفرت عن مواجهة كوسبي حكما بالسجن.

المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة