سامي الجميل استقبل رئيس الاتحاد العمالي العام ونقيب الصيادلة
التقى رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر ونقيب الصيادلة جو سلوم، في حضور عضو المكتب السياسي الكتائبي مجيد العيلة، رئيسة ندوة الصيادلة في الكتائب ميّ مطر، عضو المجلس العمالي العام في الكتائب كريستيل كعدي ورئيسة جهاز التشريعات والسياسات العامة في الكتائب لارا سعاده، واطلع منهما على تفاصيل الإضراب العام الذي دعا اليه الاتحاد في 8 شباط على كامل الأراضي اللبنانية.
وقال الأسمر بعد اللقاء: “وضعنا رئيس الكتائب في صورة الأجواء الضاغطة التي تعيشها الحركة العمالية ونقابات المهن الحرة وروابط الاساتذة والمعلمين في كل لبنان في ظل الانهيار الاقتصادي الكبير الذي نشهده ولا بد من وضع حد له”، واعتبر أن “وقف الانهيار يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية فوراً والتقيد بالاستحقاقات الدستورية والمبادرة بعدها الى تشكيل سلطة تنفيذية فاعلة تجتمع ليل نهار للمواكبة”، ورأى ان “استمرار ارتفاع سعر الدولار يؤدي الى كوارث على القطاعات الصحية والمعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي تتداعى مع المؤسسات التي تشهد حالة انهيار كارثي يجب ان يتوقف”، وشكر “دعم رئيس الكتائب للمطالب المحقة والسعي الدؤوب الى انتخاب رئيس للجمهورية”. واشار رداً على سؤال ان “التحرك شامل على كل الأراضي اللبنانية ويشمل القطاع الصحي، وسيكون هناك تنسيق مع نقابات المهن الحرة وأساتذة المدارس والجامعيين مع اخذ الواقع الأمني في عين الاعتبار ما يعني تجنب النزول الكثيف الى الشارع وقطع الطرقات”.
وتحدث سلوم، فقال: “في ظل الجمود السياسي الحاصل وتقاذف الاتهامات والمسؤوليات وجدنا انفسنا كنقابات واتحادات عمال ومعلمين امام واجب تحمل مسؤولية المواطنين في ظل الانهيار الكبير الحاصل، ولن نسكت عن الوضع الراهن والناس لا تجد الأدوية ومرضى السرطان تتفاقم حالتهم والعائلات غير قادرة على الحصول على حليب لأطفالها والعمال عاجزون عن الذهاب الى اماكن عملهم”.
اضاف: “نتجه الى تحركات واضرابات بدأت في بعض النقابات وستستمر وتشملها جميعها، وفي حال بقي الوضع على ما هو عليه من دون ان نصل الى خطة انقاذية شاملة تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، فنحن ذاهبون الى اضرابات مفتوحة في كل النقابات”، وناشد المسؤولين لا سيما النواب، “باسم الشعب والمواطنين والمرضى الذين نحمل وجعهم والنقابات التي نمثل انتخاب رئيس للجمهورية فوراً والا فإن الشارع هو من سينتخب الرئيس عبر التحركات التي ستجري”.