بعد وفاة وديع جورج وسوف نتيجة مضاعفات صحية… هذا ما علينا معرفته عن جراحة تصغير المعدة
أثار خبر وفاة وديع وسوف، ابن سلطان الطرب جورج وسوف ضجّة وصدمة كبيرة، وطرح تساؤلات عديدة حول مخاطر هذه الجراحة والمضاعفات التي قد تنجم عنها، بعد أن أعادت وفاة وديع هذه الجراحة إلى الواجهة، فهل هي خطيرة حقاً؟ ومن هم الأشخاص الذين يمكنهم إجراؤها؟ ومَن هم الممنوعة عليهم؟
بعد مرور 10 أيام على إجراء وديع وسوف جراحة تكميم المعدة أو تصغير المعدة، وبعد أن تكلّلت بالنجاح، أُدخل بصورة مستعجلة إلى العناية المركّزة في مستشفى مار يوسف، بعد أن تبيّن وجود نزيف داخلي مفاجئ.
وبالرّغم من السيطرة على النزيف، فإنّ وضع وديع بقي دقيقاً قبل أن يُسلم الروح ليلة أمس، تاركاً العائلة والمحبّين في حالة من الذهول والفجيعة.
هذه الجراحة التي تعتبر من أشهر الجراحات رواجاً وشهرةً، وتؤدّي إلى خسارة الوزن، تحوّلت بالأمس إلى قفص الاتّهام بطريقة غير مباشرة نتيجة المضاعفات التي عاناها وديع وسوف بعد لجوئه إليها.
يشرح اختصاصي في جراحة البدانة لـ”النهار” أنّ عمليّة الـsleeve أو ما يعرف بتصغير المعدة أو تكميم المعدة هي من أكثر العمليات رواجاً لخسارة الوزن، ونقصد بكلمة الـsleeve (التكميم) جعل المعدة على شكل كمّ. ويلجأ الجراح في هذه العملية إلى قصّ المعدة حيث يستأصل نحو 80 في المئة منها، وبدل أن تكون المعدة مثل مخزن تصبح مثل ممرّ لنقل الطعام.
– تسرب أو ثقب أو الـFistule: وهو يحتلّ قائمة المضاعفات النادرة التي قد تحدث بعد إجراء عملية تصغير المعدة؛ وخطر حدوثها يكون من لحظة اجراء العملية إلى 7 أيام كحد أقصى ثم تتضاءل نسبة حدوثها يوماً بعد يوم.
– النزيف: يكون الخطر منذ لحظة إجراء الجراحة حتى أسبوعين.
– جلطات الدم : يكون الخطر منذ لحظة إجراء الجراحة حتى الأسبوع الثالث، ثم تنخفض نسبة الخطر مع كلّ يوم يمرّ بعد العملية.
يبقى أن نعرف أن على المريض الالتزام بالإجراءات الطبية المفروضة، وإجراء الفحوص المطلوبة، وعدم إهمال أيّ عارض قد يشعر به.