صفقة لتبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل لم يكتب لها النجاح
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مستشار الأمن القومي، مئير بن شبات، سافر للمرة الثالثة إلى موسكو، لترتيب الأمور اللازمة لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
لكن الجهود، بحسب الإعلام الإسرائيلي، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض أسير سوري الإبعاد إلى داخل سوريا، متشبثا بالعودة إلى قريته في الجولان السوري المحتلة.
وبدأت القصة، ظهرالأربعاء، بعدما ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت الأسير السوري، ذياب قهموز، من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، بأنه سيخلى سبيله.
وكانت إسرائيل اعتقلت قهموز منذ عام 2016، وحكم عليه بالسجن 14 عاما.
وفي وقت لاحق، أكدت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” وجود مفاوضات للإفراج عن قمهوز وأسيرة أخرى هي نهال المقت، وذلك مقابل الإفراج عن فتاة إسرائيلية اجتازت الحدود مع سوريا ووصلت إلى منطقة القنيطرة، حيث ألقت القوات السورية القبض عليها.
وبينما يعيش قمهوز خلف القبضان، تخضع المقت للإقامة الجبرية المشددة.
وفي نيسان 2019، أجرت دمشق وتل أبيب صفقة تبادل أسرى بوساطة روسية.
وتم بموجبها تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل، الذي فُقد في معركة “السلطان يعقوب” عام 1982 إبان الغزو الإسرائيلي على لبنان، مقابل الإفراج عن أسرى سوريين.
المصدر: سكاي نيوز عربية