أدى العمل عن بُعد وعدم وجود تجمعات اجتماعية أثناء حرب اليابان ضدّ فيروس كورونا، إلى شعور الناس بالتوتر والوحدة بشكل متزايد، وفق ما ذكر موقع “asia.nikkei” الالكتروني.
وألقي باللوم في ارتفاع حالات الانتحار في اليابان هذه المرة، على العزلة المرتبطة بتفشي وباء كورونا، إذ كشف “asia.nikkei” أنّ عدد حالات الانتحار في البلاد ارتفع في العام 2020 لأوّل مرة منذ 11 عاماً، إذ وصل إلى 20919، بزيادة بنسبة 3.7% عن العام السابق.
ويعتقد الخبراء أنه أثناء الوباء، أدى نقص فرص العمل وزيادة عبء رعاية الأطفال والمنزل إلى رفع مستوى التوتر.
وإدراكاً منه لحجم المشكلة الخطيرة، أطلق رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا منصباً وزارياً مخصصاً للتخفيف من العزلة الاجتماعية، بحسب “asia.nikkei”.
وسيعمل تيتسوشي ساكاموتو الذي تمّ اختياره لمنصب وزير “الوحدة”، كمنسق للجهود عبر العديد من الوزارات والوكالات.
ومن المقرر أن يجمع ساكاموتو فريقاً مخصصاً للتواصل بين الوكالات، وسوف يستضيف منتدى طوارئ مع مجموعات مناصرة وجهات فاعلة أخرى خلال هذا الشهر لتحديد الأولويات القصوى.
وفي تعليق له، قال ساكاموتو: “آمل في تعزيز الأنشطة التي تمنع الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية وتحمي الروابط بين الناس. تشعر النساء بشكل خاص بالعزلة ويواجهن معدلات انتحار متزايدة”.
وأشار ساكاموتو إلى إنه يمكنه التنسيق مع وزارة الصحة بشأن منع الانتحار ومع وزارة الزراعة بشأن بنوك الطعام، على سبيل المثال. وقال: “سنعمل على نهج شامل لترتيب مجموعة واسعة من الإجراءات”.
lebanon24.c