أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، إصابة 1210 ضباط وجنود بالإعاقة منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول عقب العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
والخميس، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 306 جنود وضباط، وذلك منذ بداية الحرب على غزة، حيث نشر الجيش أسماء 3 جنود إسرائيليين جدد قال إنهم قُتلوا منذ بدء الحرب في 7 كانون الأول.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تأكدت من احتجاز 212 رهينة في غزة، وأضاف أن الضربات التي نفذتها إسرائيل خلال الليلة الماضية قتلت عشرات الفلسطينيين.
ويتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006 لغارات جوية إسرائيلية مكثفة، دمرت أحياء بكاملها منذ يوم 7 تشرين الأول 2023، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية”.
وفجر 7 تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني، يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.