كشفت وكيلة الصحة المصرية بالإسكندرية لقناتي “العربية” و”الحدث” بوقوع أربعة مصابين حتى الآن في انهيار عقار سيدي بشر، بمحافظة الإسكندرية. كما أكدت عدم وجود أطفال بين المصابين حتى الآن. وقالت الصحة المصرية أيضا إنه يجري الآن حصر أعداد المصابين جراء انهيار العقار. كما كشفت مصادر “العربية” و”الحدث” عن تحويل عدد من مسؤولي حي المنتزه في الإسكندرية للتحقيق بشأن العقار المنهار، والنيابة العامة المصرية من جهتها بالتحقيق في الحادث.
محافظ الإسكندرية للعربية: لجنة هندسية تفحص حاليا العقار المنهار #العربية pic.twitter.com/yGkB0C5Y78
— العربية (@AlArabiya) June 26, 2023
وشهدت منطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، شمال مصر، انهيار عقار مكون من 14 طابقاً، فيما تبحث السلطات عن ضحايا تحت الأنقاض، بينما بدأت النيابة العامة المصرية التحقيق في انهيار العقار.
#مصر ..انهيار عقار من 13 طابقا في #الإسكندرية وعدد من السكان تحت الأنقاض#العربية pic.twitter.com/LoaqDe85vd
— العربية (@AlArabiya) June 26, 2023
وتلقت السلطات بلاغا بانهيار عقار بشارع خليل حمادة، في منطقة سيدي بشر، وعلى الفور تم الدفع بقوات الحماية المدنية، للبحث عن ضحايا تحت الأنقاض ورفع الحطام.
وأكد شهود عيان أن العقار انهار في ظل تواجد عدد من السكان داخله، بالإضافة إلى وجود آخرين، كانوا متواجدين في سوبر ماركت أسفله، وكذلك عدد من السيارات.
وكلف اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية كافة الجهات المعنية وقوات الحماية المدنية بسرعة رفع الأنقاض وإنقاذ الضحايا.
وفرضت السلطات طوقا أمنيا حول مكان انهيار العقار، كما تم فصل الغاز والكهرباء والخدمات عن العقارات المجاورة لتجنب حدوث كارثة.
تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق، وطلبت أوراق وتراخيص العقار من مسؤولي الحي لمعرفة كافة التفاصيل عنه، وبحث سبب انهياره.
وأكد محافظ الإسكندرية أن العقار المنهار كان معروضا على لجنة سلامة المنشآت.
وفي سياق متصل، وجه وزير الصحة خالد عبدالغفار، برفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسكندرية، لاستقبال أي إصابات جراء انهيار العقار.
من جانبه، أمر النائب العام بالتحقيق في الحادث، حيث انتقل فريق من النيابة إلى موقع العقار لمعاينته.
وكلفت النيابة الحماية المدنية ومسؤولي الحي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنطقة والعقارات المجاورة، كما شكلت لجنة من مديرية الإسكان بالمحافظة لإجراء المعاينة اللازمة للعقار وفحص ملفه وصولا لبيان سبب الحادث.
المصدر العربية