لا يتوقف الحزن على ضحايا غواصة “تيتان” الخمس، الذين فقدوا حياتهم، بعد انفجار الغواصة السياحية في عمق البحر بكارثة مأساوية.
الأخيرةبعد كارثة تيتان.. هل بإمكان أهالي الضحايا مقاضاة مالكها؟
وفي أول تعليق من عائلة الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، على فقدانه، وصفت الراحل بأنه “أسطورة حية”.
رحل يفعل ما يحب!
وأضافت العائلة المكلومة أن هاميش كان زوجا محبا، وأبا مخلصا لابنيه اللذين أحبهما بشدة.
وعن فريق عمله، أكدت في بيان أن الراحل كان قائداً عظيماً ومصدر إلهام ودعم لكل من يعمل معه، ووصفوه بـ”الأسطورة الحية”.
كما أشارت إلى أنه كان يحب المغامرة والاستكشاف ضمن أي ظروف، حيث عاش حياته من أجل عائلته وأعماله ولطالما كان يفكر بالمغامرة التالية. وأضافت أن ما حققه في حياته كان رائعا، مشيرة إلى أن عزاءها البسيط من هذه المأساة بأنها فقدته وهو يفعل ما يحبه.
كلفتهم حياتهم
يشار إلى أن الرجل البالغ من العمر 58 عاماً، كان واحد من 6 رواد فضاء زاروا الفضاء على متن مهمة Blue Origin العام الماضي.
كما في سجله 3 أرقام قياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لمآثره الجريئة، حيث قام برحلات متعددة إلى القطب الجنوبي، بما في ذلك رحلة مع رائد فضاء أبولو المتقاعد باز ألدرين، الذي أصبح أكبر شخص يبلغ من العمر 86 عاما.
يشار إلى أن تيتان، التي تشغلها شركة أوشن جيت إكسبيديشنز ومقرها الولايات المتحدة، كانت انطلقت في رحلة مدتها ساعتان صباح يوم الأحد، لكنها فقدت الاتصال مع سفينة الدعم بعد مضي حوالي ساعة و45 دقيقة حتى أعلن عن تحطمها ووفاة من بداخلها.
وكانت تحمل على متنها كلا من الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن، في رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار، والأهم حياته.