مع تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، اندلعت مواجهات بين قوات إسرائيلية وشبان فلسطينيين جنوبي نابلس في الضفة الغربية اليوم الاثنين.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية وابلاً من الغاز تجاه الشبان خلال المواجهات المندلعة في محيط جبل صبيح، حيث يتظاهر آلاف من المستوطنين للضغط من أجل شرعنة بؤرة استيطانية، كما ذكرت “العربية”.
يأتي ذلك، تزامناً مع تنظيم مئات الإسرائيليين مسيرة للمطالبة بالعودة إلى بؤرة استيطانية غير شرعية أقيمت دون موافقة الحكومة، في شمال الضفة الغربية.
وتهدف المسيرة إلى حشد الدعم والدفع بالحكومة إلى الاعتراف ببؤرة “أفيتار” رسميا.
ويشارك في المسيرة كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموطريتش، وهما جزء من الحكومة الإسرائيلية التي توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وأغلقت قوات الأمن الإسرائيلية الطرق فيما تمركز جنود داخل بساتين الزيتون المحاذية للطريق العام.
وشهدت المنطقة مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين من قرية بيتا المجاورة الذين يعبرون عن رغبتهم في استعادة أرضهم. (العربية)