هؤلاء فازوا برئاسة أميركا رغم خسارة التصويت الشعبي
النظام الانتخابي في الولايات المتحدة يمتاز بأنه فريد من نوعه، إذ أن الحصول على أعلى أغلبية الأصوات لا يعني بالضرورة الفوز برئاسة البلاد.
وخلال تاريخ الولايات المتحدة، فقد فاز خمسة أشخاص برئاسة أميركا، رغم عدم حصولهم على أعلى الأصوات من قبل الناخبين، إذ أن المجمع الانتخابي كان له كلمة الحسم في اختيارهم، وفق أسوشيتد برس.
جاكسون وآدمز
أندرو جاكسون كان قد خسر أمام جون كوينسي آدامز في 1824، رغم أنه كان قد فاز بالأصوات على المستوى الشعبي وحتى المجمع الانتخابي، ولكن للكونغرس كان رأي آخر.
وعاد جاكسون للمنافسة في انتخابات 1828 والتي نجح فيها حينها ليصبح رئيسا للولايات المتحدة.
تيلدن وهايز
في 1876 فاز الديمقراطي صموئيل تيلدن على منافسه الجمهوري رذروفورد هايز، حيث كان الفارق بينهما بنحو 200 ألف صوت في الانتخابات الشعبية، ولكن الخلاف كان يتعلق بـ 20 صوتا، والتي حسمها في وقتها الكونغرس بصفقة بين الحزبين باختيار رذروفورد.
كان الجميع يتوقع هزيمته… هل ينجح ترامب في تكرار فوزه في انتخابات 2016؟
آخرهم جورج بوش الأب.. رؤساء أميركيون خسروا “الولاية الثانية”
كليفلاند وهاريسون
في 1888 فاز غروفر كليفلاند بالانتخابات الشعبية أمام بنجامين هاريسون ولكنه خسر في أصوات المجمع الانتخابي، ولكنه عاد للفوز بالرئاسة في الدورة الرئاسية التي تلت هذه الفترة.
بوش وآل غور
قبل فترة غير بعيدة شهدت انتخابات 2000 التباسا كبيرا بين جورج دبليو بوش والديموقراطي آل غور.
وكان آل غور قد فاز بفارق 500 ألف صوت عن بوش على المستوى الوطني، لكن عندما فاز بوش بأصوات فلوريدا ارتفع مجموع أصوات الهيئة الناخبة إلى 271 ما حسم له الرئاسة.
ترامب وكلنتون
في الانتخابات الأخيرة التي حصلت في 2016 وفاز فيها دونالد ترامب، كانت منافسته هيلاري كلنتون قد فازت بالانتخابات الشعبية وبهامش كبير عنها ترامب، ولكن الأخير فاز بأصوات المجمع الانتخابي، وهو ما كان الحسم في جعله رئيسا للبلاد.
المصدر: أسوشييتد برس