عرب وعالممباشر

بينها صواريخ مضادة للسفن.. أسلحة أميركية جديدة لكييف

بعدما أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن بلاده تعمل على تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف.

وأوضح في بيان أن المساعدات ستشمل قطع مدفعية وقذائف إضافية وصواريخ مضادة للسفن بقيمة إجمالية تصل إلى مليار دولار، مجدداً التأكيد على دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أسلحة ثقيلة
وأوضح في مؤتمر صحافي ببروكسل، الأربعاء، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي لوزراء الدفاع، أن بلاده تعمل على تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة.

كذلك أشار إلى أن تزويد أوكرانيا بصواريخ هيمارس مع نهاية يونيو، سيعزز قدرتها الدفاعية، مؤكداً الالتزام بمواصلة تقديم الدعم لها.

وكان بايدن أعلن سابقا موافقته على تزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ دقيقة ومتقدمة “هيمارس”، يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة في إطار حزمة أسلحة قيمتها 700 مليون دولار.

كييف تناشد الغرب
وأتى إعلان الرئيس الأميركي الأخير بعد مناشدة كييف الغرب إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة للمساعدة في صد هجوم روسيا على الشرق الأوكراني.

بالمقابل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام، أن القوات الجوية الروسية تتعامل بسهولة مع الأسلحة الأميركية الجديدة و”تكسّرها كحبات الجوز”، لافتا إلى أنها دمّرت العشرات منها حتى الآن.

كما رأى أن الصواريخ الأميركية التي ترسل للقوات الأوكرانية لن تغير شيئاً على الأرض.

وحذّر الغرب من أن بلاده ستضرب أهدافا جديدة إذا بدأت الولايات المتحدة في تزويد كييف بصواريخ مداها أطول. وقال: “في حال قدمت مثل هذه الصواريخ فسنقصف أهدافا لم نبدأ في ضربها بعد”، دون أن يحدد ماهيتها.

يشار إلى أن أي إمدادات أسلحة إلى أوكرانيا لا يمكن أن تصل قريباً لمنع سيطرة روسيا على منطقة دونباس الصناعية بشرق البلاد.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، طالبت كييف مراراً وتكراراً من الحلفاء أنظمة بعيدة المدى، منها نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد (MLRS) الذي يمكنه إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الأميال، على أمل تغيير مسار القتال المستمر مع الروس منذ 24 شباط الماضي.

(العربية)

مقالات ذات صلة